النرويج اولا واسرائيل 22 وسورية 106 من حيث مستوى المعيشة



النرويج اولا واسرائيل 22 وسورية 106 وسيراليون182 من حيث رفاهية السكان


في تقرير أعتدته الأمم المتحدة لتصنيف 182 دولة حسب مقياس التنمية البشرية وقد أحتلت سورية المرتبة الـ106والبحرين 40 وسلطنة عمان74 من حيث رفاهية السكان، ويصنف هذا التقرير دول العالم بناءً على جودة الحياة التي توفرها لمواطنيها ويتناول ايضاً ظروف الحياة في هذه الدول بناء على مقاييس مختلفة، من بينها "مقياس التنمية البشرية" الذي حدّدته الأمم المتحدة، والذي يفحص رفاهية العيش بناءً على دخل الفرد، ومستويات التعليم، والرعاية الصحية، ومتوسط الأعمار، ومساواة النساء، والفوارق في المدخول، والاستهلاك، والفقر، وغيرها....

وتحتلّ مركز الصدارة في هذا التصنيف النرويج والسويد وأستراليا وكندا وهولندا، ما يعني أنها، وبحسب التقرير، أفضل خمس دول للعيش فيها في العام 2004. ويشار إلى أن النرويج احتلت مركز الصدارة خلال السنوات الأربع الأخيرة ....

وتحتلّ بلجيكا المرتبة السادسة في القائمة، تليها آيسلندا، الولايات المتحدة، اليابان وإيرلندا، ثم سويسرا، بريطانيا، فنلندا، النمسا، لوكسمبورغ، فرنسا، الدنمارك، نيوزيلندا، ألمانيا وإسبانيا....

وقد جاءت كندا في الترتيب الرابع عالميا على قائمة الأمم المتحدة لأفضل الدول من حيث مستوى المعيشة في عام 2009. وسبقت كندا في الترتيب هذا العام كل من النرويج التي حلت أولى ، ثم استراليا ، فأيسلندا. وجاءت الولايات المتحدة في الترتيب الثالث عشر في حين حلت كل من أفغانستان ثم النيجر في ذيل القائمة التي ضمت 182 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية. ويقول البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي يشرف على وضع هذه القائمة سنويا ، إنها - أي هذه القائمة - تعكس التباين الكبير في الرفاهية مابين دول العالم الغنية وتلك الفقيرة.
وتأخذ القائمة الدولية في حسبانها ثلاثة معايير رئيسية في ترتيبها للدول هي التوقع العمري والأمية ونصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي
وتمكنت إسرائيل من مواصلة الاحتفاظ بالمرتبة التي تم تصنيفها فيها في العام الماضي ، أي المرتبة الـ22. وهي تتفوق بذلك على بقية دول الشرق الأوسط، من حيث رفاهية السكان. فالبحرين، مثلاً، احتلت المرتبة الـ40، والكويت الـ44، وقطر الـ47، وليبيا الـ58، وعُمان الـ74، والسعودية الـ77، ولبنان الـ80، والأردن الـ90، وتونس الـ92. أما السلطة الفلسطينية، فقد جاءت في المرتبة الـ102، تليها سوريا في المرتبة الـ106، ومصر في المرتبة الـ120، والمغرب في المرتبة الـ125، واليمن في المرتبة الـ149......



وكان من المفاجئ ألا يشمل التقرير العراق وأفغانستان، وهما الدولتان اللتان تسيطر عليهما الولايات المتحدة. كما لم يشمل التقرير كوريا الشمالية وليبيريا، بادعاء تعذر الحصول على معلومات تتعلق بجميع المقاييس المشار إليها......

وللسنة السابعة على التوالي، احتلت سيراليون المرتبة الأخيرة على القائمة، وتسبقها مباشرة النيجر وبوركينا فاسو ومالي وبوروندي. وواصلت الدول الأفريقية الانحدار نحو أسفل القائمة، وذلك بسبب انتشار وباء الإيدز بشكل خاص في كثير منها.....

والسؤال الذي يطرح نفسه :

لماذا تحتل سوريه هذه المرتبة المتأخرة نسبياً - بالمقارنة مع دول الجوار - قليلة السكان ؟؟؟؟

والشيء الآخر الذي لم أستطع التأكد منه :

هل المعلومات المرسلة للأمم المتحدة سليمة 100% ؟؟

حيث أبتعدت السعودية عن دول المقدمة أو دول الجوار وأعلل ذلك لسببين أولهما توزيع ثروات السعودية على الأمراء فقط والثاني الطفرة السكانية في السعودية......

نوبلز نيوز 2009-10-07


سوريا الاجتماعية