كل طفل قد يمر بنوبة غضب من حين لآخر, ولكن هناك طرق للتعامل مع تلك النوبات، ومنع حدوثها في المستقبل. وإليك بعض من هذه الطرق:





- حولي منزلك إلى بيئة مناسبة لطفلك، بإبعاد الأشياء الخطرة والقابلة للكسر، بعيدا عن متناول يديه.


- ابتكري روتينا يوميا لطفلك، كأوقات محددة لوجباته، و قيلولته، ووقت استحمامه، و نومه.


- خططي مسبقا، وراقبيه عندما يتضايق لتستطيعي التدخل قبل أن تنتابه نوبة الغضب.


- قومي بتوفير العديد من الفرص؛ لاسترخاء طفلك كل يوم كالجري واللعب في الخارج.


- في حال بدء نوبة غضب شتتيه، و حولي انتباهه إلى لعبة جديدة، أو تغيير نشاط ما.


- تناقشي مع طفلك، وأخبريه كيف تريدينه أن يتصرف في مواقف مختلفة عندما يدخل المدرسة.


- كوني قدوة لطفلك بالبقاء هادئة في أوقات التوتر، فهذا سيشجع طفلك على تقليدك.


- حاولي التخفيف من السلبية، فبدلا من قول "لا" قولي "لاحقا" أو "بعد الغداء".


- اعلمي أن تجربته لأشياء جديدة، مثل: دخوله إلى المدرسة، أو تعلمه استخدام المرحاض قد يسبب له توترا، فكوني بجانبه و ساعديه.


- احترمي مشاعر طفلك, فنوبات غضبه ستقل عندما يشعر بأنك تفهمينه. حاولي أن تقولي "أعلم أن ذلك يغضبك" أو "لابد أن ذلك قد جعلك تحزن". سيفهم طفلك أن مشاعره مهمة بالنسبة لك، و سيبدأ بالتحدث عما يضايقه بدلا من البكاء.


- كوني إيجابية في تربيتك، و أكثري من الثناء عليه، و اهتمي للتصرفات التي تريدينها منه، وحاولي تجاهل التصرفات التي لا تعجبك.


- ابتعدي عن التأديب القاسي، فإن الصراخ و الغضب سيزيد من نوباته.


- استخدمي الدعابة لتجنب الحالات الصعبة. حاولي إضحاكه، أو قومي باحتضانه في الوقت المناسب، لتغيير مزاجه.





و بعد القيام بجميع الحلول السابقة، ستبدأ نوبات الغضب بالاختفاء تدريجيا. وبما أن شدة نوبات غضبه تختلف بحسب الموقف، فهناك حل لجميع حالات نوبات الغضب المتفاوتة في درجاتها.





نوبة غضب يسيرة:


حاولي تجاهله بالانتقال إلى غرفة أخرى، أو إكمال ما بيديك. حاولي أن تكوني هادئة للتخفيف من توترك, تنفسي بعمق، وارخي عضلاتك، وتحدثي بإيجابية مع نفسك. وإذا لم يعط التجاهل أي نتيجة، فإن بعض الأطفال يتجاوبون مع الحوار، كقول "توقف الآن" أو "سوف أعد إلى العشرة". فإذا استجاب إليك وتوقف عن البكاء و الصراخ، قومي بالثناء عليه وضميه إليك.





نوبة غضب شديدة:


من المهم في حالات الغضب الشديدة، أن تحاولي التحكم بأعصابك قدر الإمكان. تحدثي بهدوء وقولي له: "أنا هنا بجانبك، ولن أتركك تؤذي نفسك" وتذكري أن تمسكي طفلك بإحكام، ويفضل أن تنظري إلى عينيه. وفي بعض الحالات كل ما عليك فعله هو أن تتركي نوبة الغضب تمضي إلى أن يهدأ. وقد يؤدي العقاب إلى نتيجة أيضا إذا لم يكن باستطاعتك البقاء هادئة. يتضمن العقاب وضع طفلك في مكان آمن، وغير ممتع بالنسبة له لبضع دقائق, و لكن لا تفرضيه عليه بالصراخ والقوة، فهذا لا ينفع مع الأطفال في عمر الثالثة.


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ