دراسة: الصداع المزمن ورهاب المدرسة طريق الإصابة بالاضطرابات النفسية



طوكيو- واعلم: أشارت دراسة يابانية حديثة إلى وجود ارتباط بين الصداع المزمن وحالات رُهاب المدرسة عند الأطفال من جهة، والإصابة بالاضطرابات النفسية من جهة أخرى.
وطبقاً لبعض المصادر؛ يعد رُهاب المدرسة أحد أشكال القلق المعقدة، حيث يشعر الطفل بالخوف المرضي حيال الذهاب إلى المدرسة؛ سواء كان ذلك في سن دخول المدرسة أو في سنوات لاحقة.
وتتمثل أعراض رُهاب المدرسة في الإعياء، آلام المعدة، الغثيان، تسارع ضربات القلب وزيادة الرغبة بالذهاب لقضاء الحاجة، كما قد يصاب الطفل باضطرابات القلق، حسب ما أورده القدس برس.
وتقول الدراسة التي أعدها فريق ضم مختصين من جامعة اليابان للطب التقليدي والعلوم بأن إصابة الطفل بالصداع اليومي المزمن ومعاناته من رهاب المدرسة في الوقت ذاته، قد تشير إلى احتمالية إصابته باضطرابات نفسية.
وكان الباحثون أجروا دراسة على عينة تألفت من خمسين طفل، جميعهم أصيبوا بالصداع اليومي المزمن، وقد بلغ عدد من يعاني من ُرهاب المدرسة بينهم نحو 24 طفل.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الدولية لطب الأطفال، والتي صدرت لشهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري؛ ارتفعت معدلات الإصابة بالاضطرابات النفسية بين الأطفال الذين أصيبوا بالصداع اليومي المزمن، وكانوا يعانون من ُرهاب المدرسة في الوقت ذاته.
وطبقاً للنتائج؛ بلغت نسبة الحالات التي عانت من اضطرابات التكيف بين هؤلاء الأطفال نحو 71 في المائة. كما وصلت نسبة اضطرابات القلق إلى 21 في المائة، فيما وصلت نسبة حالات الاضطرابات النفسية، بين الأطفال في المجموعة التي عانى أفرادها من الصداع المزمن فقط إلى 20 في المائة.
الثلاثاء, 13 أكتوبر/تشرين أول 2009 09:14 صحـــة ومجتمــــــع
الوكالة العربية للأخبار العلمية