صحة الطفل:




كوني مبدعة وقدمي اطباق متنوعة للاطفال.





التأكد من أن أطفالنا يأكلون بشهية صحية مشكلة شائعة للعديد من

الأباء. فالأطفال في هذه الأيام محاصرون تماما بالمأكولات الدسمة،

وغير الصحية والسهلة الأكل مما يجعل شهيتهم للطعام

الصحي أضعف.

إن إجبار الاطفال على تناول طعام صحي أو حتى إكمال وجبتهم في

المنزل ليس الحل. هذه الخطوات البسيطة ستساعدك على تقديم

وجبات غنية وصحية دون اللجوء الى الإجبار أو العقوبة.

حضريه مسبقا.

من المستحيل أن نراقب أطفالنا طوال الوقت خاصة خلال دوام

المدرسة. لذا لما لا تركزي على الواجبات التي تستطيعين التحكم بها

مثل وجبة الفطور والعشاء.

إذا كان الأطفال يتناولون طعاما غني بالبروتين خلال اليوم فلن

تتراجع نسبة السكر في الدم كثيرا،

وهذا يعني تراجع الشهية للأطعمة الغنية بالسكريات.

حضري وجبات طعام مشبعة وسهلة الأكل مثل البيض، النقانق،

قطع الدجاج.



ادفعيه للمشاركة.


مشاركة الطفل في إعداد الطعام واختيار الوجبات التي يحب

أن يتعلم صنعها يساعد في جذبه لتناول الطعام بدلا من فرض

وجبة لا يعرف مكوناتها.

أطلبي من الطفل تحضير وجبة شهية وسهلة الإعداد مثل البيتزا

الصغيرة التي يستطيع تزيينها بشرائح الزيتون والفلفل الاخضر

والنقانق أو الدجاج والجبن المبروش.

هذه الخطوات البسيطة ستساعدك على تقديم وجبات غنية وصحية

دون اللجوء الى الإجبار أو العقوبة.


حضريه مسبقا.


كوني مثالا جيدا.

إذا كنت تأكلين طعاما صحيا فأنت أفضل مثال لأطفالك. وهذا ينطبق

أيضا إذا كانت اختياراتك الغذائية غير صحية. ومثال التغذية

الصحية هو تناول الكمية الموصى بها من الخضار

والفواكه والمكسرات،

والحبوب الكاملة والبروتينات.

الحديث عن الاختيارات الصحية عند شراء مشتريات البيت

وعند إعداد الطعام يشكل وعيا غذائيا في ذهن الطفل

من الصعب أن ينساه لاحقا.

كوني مبدعة.


من السهل أن يمل الطفل من نفس الأكلات،

لذا أحرصي على تقديم تشكيلة مختلفة من الأطباق أو على الاقل

تقديم نفس الاطباق بطريقة مبتكرة ومختلفة.

كذلك كوني مبدعة في إدخال مكونات جديدة ومغذية الى وصفات

طعامك مثل الجزر المبروش،

الفلفل الاخضر المقطع،

الأعشاب والخضار الورقية في السندويشات.