عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
المخزون اللغوى للطفل
لغة حوار الأم مع الطفل :
طــرق لبنــــاء مخـــزون طفــلك اللغـــوي ...
على كل ام ان تحاول القيام بإدخال كلمات جديدة في الأمور والحوارات والمواقف المألوفة بالنسبة للطفل الذي إعتاد على روتين معين . كما يجب أن ترفعمن نسبة تفاعل طفلها مع المفردات المختلفة للغة مع الوضع في الإعتبار أن طفلها كلما إستمع لعدد كبير من الكلمات ومفردات اللغة فإنه سيكون قادرا على إستيعاب عدد أكبر من الكلمات .
بالتأكيد فان أي أم تريد أن يكون طفلها متفوقا في دراسته ومدرسته على المستوى الأكاديمي ، حيث يمكنها أن تساعد في تحقيق هذا الأمر عن طريق بناء مخزون الطفل اللغوي.
إن الطفل إذا كان مبتدئا في تعلم القراءة فإن معرفته بعدد كبير من الكلمات أمر سيساعده كثيرا على فهم ما يقرأه .
فالإنسان عادة ما يستخدم اللغة للتعبير عن نواياه ووصف مشاعره وفهم آراء الآخرين. وبالطبع فإن الأم تتاح لها فرصة مراقبة تطور اللغة عند الطفل منذ الولادة وخلال الأعوام الأولى من حياة الطفل. و ستسعد الأم كثيرا بكل صوت يصدره طفلها منذ ولادته وستسعد أيضا بكل خطوة يتقدم بها تجاه نمو مخزونه اللغوى .
إن الطفل ما بين 18 و36 شهرا سيكون تطور اللغة عنده فى منتهى السرعة، ففى تلك الفترة قد يتعلم الطفل كلمة جديدة بمعدل يومى ، وقد ترى الأم مثلا طفلها يتظاهر بأنه يتحدث فى الهاتف ويقلد نبرة صوتها أو طريقة كلامها وهى تتحدث فى الهاتف.
وقد يبدأ الطفل أيضا فى مثل تلك الفترة في دمج الكلمات بعضها ببعض واستخدام بعض الجمل القصيرة للتعبير عما يريد، ومع مرور الوقت فإن الطفل سيبدأ فى استخدام جمل طويلة تتكون من ثلاث كلمات أو أكثر، وقد يبدأ أيضا فى ذكر أشياء حدثت فى الماضى.
إن الأم بالطبع ستشعر بالكثير من المسئولية تجاه تطور المخزون اللغوى لطفلها. وعلى الأم أن تعى جيدا أن تطور المخزون اللغوى لطفلها خلال الأعوام الأولى من حياته أمر سيؤثر عليه كثيرا فى المستقبل.
إن ثراء مخزون الطفل اللغوي سيجعله أكثر قدرة على التفكير بعمق والتعبير عما يريد بطريقة أفضل وتعلم أشياء جديدة بسرعة، كما أن الطفل سيكون قادرا على التقدم في مجال تعلم القراءة بل وسيمتد الأمر لإمكانيته القراءة فوق مستواه المتوقع من خلال الدراسة.
وقد أثبتت بعض الأبحاث أن الطفل الذي يدخل المدرسة ومخزونه اللغوي قليل سيواجه بعض المشاكل في أمر مهم مثل تعلم القراءة، ولذلك فعلى الأم أن تعمل دائما على إثراء تجارب طفلها الحياتية.
تفاعـــل الطفــل مع المـفــردات المختلفــة للغـة
يتعلم الطفل الكلام في بداية حياته من خلال الإستماع لأفراد عائلته يتحدثون من حوله والدخول مع الوقت في حواراتهم.
وفي العادة فإن الأم تبدأ في الإستجابة للأصوات التي يصدرها طفلها وتبدأ في التواصل معه أيضا من خلال نظرات العين، وبتلك الطريقة فإن الأم تساند كل المجهودات التي يبذلها الطفل من أجل التواصل معها، كما أنها تبدأ في تطوير وتوسيع اللغة والمفردات التي يستخدمها الطفل.
- يجب على الأم أن ترفع من نسبة تفاعل الطفل مع المفردات المختلفة للغة، مع الوضع في الإعتبار أن الطفل كلما إستمع لعدد كبير من الكلمات ومفردات اللغة فإنه سيكون قادرا على إستيعاب عدد أكبر من الكلمات.
- على الأم أن تفتح الكثير من الحوارات والأحاديث مع طفلها خلال اليوم، ويمكنها مثلا أن تقوم بتسمية الألوان التي ترتديها في ملابسها أو أن تقوم بتسمية الأغراض المختلفة الموجودة في السوبر ماركت.
- على الأم أن تحاول دائما أن تشرك طفلها فيما تفعله من خلال الحوارات اليومية.
- حاولي أن تقومي بإدخال كلمات جديدة في الأمور والحوارات والمواقف المألوفة بالنسبة للطفل الذي إعتاد على روتين معين.
- يمكن للأم أن تحاول تغيير اللغة التي تستخدمها مع طفلها خلال روتينها اليومي، وأن تستخدم كلمات مختلفة لوصف أمور إعتادت على القيام بها مع الطفل.
- على الأم أيضا أن تحاول التواصل مع طفلها من خلال اللغة ومجموعة من الأحاديث المختلفة. تحدثي مع الطفل عن يومكِ وماذا فعلتِ خلال اليوم والأشخاص الذين إلتقيتهم.
- على الأم أيضا أن تكون على دراية جيدة بقواعد الهجاء حتى تتمكن من مساعدة الطفل على تطوير مخزونه اللغوي بطريقة صحيحة.
المفضلات