عند استقبال مولود جديد فإن التوقعات والآمال من قِبَل الوالدين لطفلهما الوافد إلى الحياة تتزايد، ومن بين هذه التوقعات أن ينجح الطفل بدراسته وبحياته وأن يصبح أكثر ذكاءً، إلا أن هذه التوقعات قد لا تصدق ولا تحصل دائماً، فحوالي 22-23% من الأطفال يعانون من مشكلة بطء التعلم، مما يشير إلى أنهم يواجهون صعوبةً في التعلم مقارنةً بأقرانهم في نفس العمر.


وبطء التعلم هو ضعف عام في القدرة العقلية للتلميذ مع ظهور انخفاض واضح في التحصيل الدراسي في جميع المواد الدراسية.


أمّا أعراضه فتتمثل بمايلي:


- الحركة المفرطة


- بطء استيعاب القراءة والكتابة


- تشتت الانتباه.


- صعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام وقد يبرز بطء التعلم في المهارات المهنية


- انخفاض المستوى الدراسي في جميع المواد تقريباً، لذا يحتاج الطفل للمتابعة الدائمة


أمّا الأسباب التي تؤدي إلى بطء التعلم، فهي:


- ضعف التذكر البصري


- ضعف الانتباه وقصوره


- عدم القدرة على التميز


- محدودية الذكاء


وأخيراً، عزيزتي الأم عليكِ إن ثبت بأن طفلك يعاني من بطء في التعلم، أن تعملي بالتعاون مع مدرسته على تحفيزه وتشجيعه دائماً ومكافأته.