عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
وسائل لحماية طفلك من برد الشتاء
مع دخول فصل الشتاء تنتشر الإصابة بالرشح وأدوار البرد التي تصيب الأطفال والكبار ، لذا على ربة الأسرة أن تقوم ببعض الاحتياطان من أجل الحفاظ على صحة الجميع وخاصة مع وجود رضيع في المنزل. لذا احرصي على أن يكون حمامه دافئاً ويرتدي ملابس تمنحه الدفء فمثلاً تكون ملابسه الداخلية من القطن واحدة نصف كم والأخرى بكم طويل ، وتحت خمس سنوات لابد من ارتداء بنطلون قطني ولا غني عن بلوفر خفيف تحت الملابس لكل الأعمار وبالطبع جاكت ثقيل عند الخروج إلى مكان مغلق لأن الجسم يفقد 25% من حرارته عن طريق الرأس ويمكن أن يرتدي قفازاً وجوارب وحذاء برقبة طويلة أفضل في حالات وجود برودة شديدة على أن يكون مقاس ملابسه وحذائه مريحاً يسمح بحركته ومن خامة صحية وناعمة لا تضايقه. لا تعرضيه لتيار الهواء ولابد أن تكون حجرته دافئة وقومي بتهويتها وهو خارجها ثم أغلقي النوافذ وأعيديه إليها وأثناء نومه باشري تغطيته جيداً لأن الأطفال كثيرو الحركة ويجب أن تحتوي وجباته على الحساء الدافىء والمشروبات الدافئة التي تمده بالحرارة والطاقة وأيضاً الطعام الذي يحتوي على الفيتامينات خاصة "c" لزيادة مناعته ومقاومته لأمراض الشتاء.وحيث يحتاج الطفل الصغير إلى الاستحمام يوميا، حيث يتبول ويتبرز كثيرا، وحيث قد يسترجع بعض الحليب بعد الرضاعة مما يتطلب استحمامه للحفاظ على نظافته والتخلص من الروائح الكريهة، فإن هذا يتطلب نظاما خاصا وحرصا من قبل الأم. طريقة الاستحمام الصحيح لا بأس من الاستحمام يوميا في أشهر الشتاء كما هي الحال عادة في فصل الصيف، وذلك ما دامت تتبع الأم بعض القواعد البسيطة وتحرص عليها من أجل سلامة طفلها. ولتفادي إصابة طفلك بنزلات البرد في الشتائ ينصحك الأطباء بإبقاء طفلك في أدفأ مكان بالمنزل ، مع المحافظة على درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم ، وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة هي استخدام التدفئة الكهربائية ، ولا تنسي أن تضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه، ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل ، فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية. عندما يتحسن الطقس ظهراً ،ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي ، واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة . ويحذر الأطباء الآباء بعدم إعطاء الأطفال أدوية البرد من تلقاء أنفسهم ، أو أدوية كانت توصف لهم في السابق ، فهذا السلوك خاطئ جداً ، قد يعرض حياة الطفل للخطر. وقاية من الانفلونزا وأهم عنصر في معالجة نزلات البرد والانفلونزا هو الراحة التامة وتناول السوائل بأنواعها ، ويحذر الأطباء من استعمال عشوائي للمضادات الحيوية، ومضادات السعال ، وذكرت إحدي الدراسات أن تناول كأس من الماء الدافئ أكثر نفعاً من أدوية السعال . وبداية فإن استخدام الماء الفاتر لاستحمام الطفل أمر اساسي، أما الصابون فيفضل استخدام صابون استحمام سائل غير معطر وخال من المواد العضوية، حيث أن الصابون الذي يحتوى على تلك المواد العضوية في تركيبته، قد تم تصنيعه من مواد منظفة من شأنها أن تزيل الطبقات السطحية من البشرة، وهي طبقات ذات اهمية حيث تساعد في الحفاظ على نداوة البشرة عن طريق حجز الماء فيها. يجب الانتباه إلى أن الهواء فى المنزل قد يثير حالة الاكزيما بعد الاستحمام إذا كان الطفل مصابا بها والاكزيما نوع من الحساسية تظهر فيها البشرة حمراء اللون، وتتقشر وتصيب الطفل بالحكة في أجزاء من الجسم مثل الوجه والعنق والركبتين ومرفق اليدين، وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء باستخدام صابون مطهر ومضاد للجراثيم والبكتيريا حتى نجنب بشرة الطفل الإصابة بالالتهاب. ومن أجل تجنب فقدان بشرة الطفل لنداوتها يفضل إلا يستغرق استحمام الطفل أكثر من عشر دقائق، وما أن يخرج من الحمام يجب دهن جسمه بكريم أو جل مرطب وذلك خلال دقائق معدودة، أي في عملية سريعة لا تتعدى الثلاث دقائق، وذلك بهدف مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالماء فيها مع مراعاة الحرص على تجنب منطقة العينين وما حولهما. وعن طريقة التعامل مع الكريمات المرطبة للبشرة يقول الدكتور تيري كاهن رئيس قسم الأطفال في مركز كليفلاند أنه يمكن استخدام تلك الكريمات المرطبة لفترة لا تزيد على ثلاثة أشهر من تاريخ بدء فتح العبوة، وذلك لأنها تتلوث بالبكتيريا الضارة بعد هذه الفترة ملابس طفلك من المهم جدا اختيار ملابس الطفل بعناية خلال فصل الشتاء ، وذلك عبر مراحل طفولته، أي منذ الولادة وحتى سن الصبا والذهاب إلى المدرسة، لذلك إليكِ بعض النصائح ف6ي هذا الشأن : بداية إذا كنت تستعدين لاستقبال مولودك في فصل الشتاء فيجب أن تراعي عند شراء الملابس له أن تتضمن عددا إضافيا من الفانيلات الداخلية، فربما تحتاجين إلى أن تلبسيه فانيلتين، ومن جهة آخرى فإنه يحتاج إلى تغيير ملابسه كلما بلل نفسه. كذلك أحرصي على شراء غطاء للرأس، وأزواج من الجوارب، واثنين من الجاكيتات الصوف الخاصة بالشتاء، وعدد كاف من البيجامات أو السالوبيت مع مراعاة أن تغطي القدمين في الشتاء، وأن تكون مفتوحة بالنسبة للصيف. أما بالنسبة لاستحمام الطفل سواء في الصيف أو في الشتاء فإن البشكير ذا غطاء الرأس يكون مفيدا لحمايته من التعرض لأي تيارات هوائية عند إخراج الطفل من الحمام. قواعد التدفئة هناك مجموعة من الارشادات والنصائح للمحافظة على سلامة وصحة الأطفال من البرد وتتضمن قواعد التدفئة السليمة للأطفال: يحتاج الأطفال الأقل من ستة أشهر من العمر إلى قدر كبير من الوقاية من البرد لضعف قدرتهم على توليد الحرارة الذاتية، كما أن مساحة سطح الجلد لديهم لا تتناسب مع أوزانهم الخفيفة، فلابد أن يرتدي الطفل غطاء للرأس حتى لو كان الانخفاض في درجة الحرارة طفيفا، وذلك للمحافظة على حرارته، حيث يفقد الجسم 25% من حرارته عن طريق الرأس. عندما تنخفض الحرارة انخفاضا شديدا لابد من تغطية الأذنين، واليدين بقفاز، وأن يرتدي الطفل جوربا وحذاء برقبة قصيرة، ووضع كوفية حول الرقبة ويمكن لفها حول وجه الطفل في حالة وجود هواء بارد أو رياح قارصة مع الحذر من انسداد الأنف. استعمال الغطاء الواقي من المطر لتغطية عربة الطفل إذ أنه يحفظ الحرارة داخل العربة وذلك أثناء الخروج إلى الشارع، ولا يجوز إبقاء الطفل لفترة طويلة خارج المنزل إذا كان الجو شديد البرودة حتى ولو كانت ملابسه واقية. يفضل إرتداء الطفل لعدة طبقات من الملابس الخفيفة مع عدد أقل من الملابس الشتوية الثقيلة في الجو البارد، فالطفل يشعر بالدفء مع إرتداء طبقة واحدة على الأقل من الصوف. تأكدي من تناول الطفل وجبة إضافية قبل الخروج حيث يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية أكثر للإبقاء على دفئه في الجو البارد. الطفل الذي بدأ المشي يجب أن يرتدي حذاء برقبة قصيرة وأن يكون مبطنا من الداخل ومضادا للبلل من الخارج، كما يجب أن يكون متسعا بدرجة تسمح بدخول الهواء لتهوية القدمين المغطاتين بالجوارب. عند ركوب السيارة، أخلعي غطاء الرأس عن الطفل وطبقة من ملابسه لتجنب زيادة درجة الحرارة مع تشغيل تكييف السيارة الساخن، والأفضل العمل على إبقاء درجة حرارة السيارة معتدلة. استخدمي كريما مرطبا على الأجزاء المكشوفة من جسم الطفل والمعرضة للهواء البارد. لا تقلقي من رشح أنف الطفل في الجو البارد خارج المنزل، حيث تتوقف أهداب الأنف عن عملها بشكل مؤقت، حيث يفترض أن تنقل إفرازات الأنف إلى المؤخرة بدلاً من تركها تتساقط ويتوقف الرشح بمجرد دخول الطفل إلى المنزل. احرصي على إلا يبرد أنف الطفل وأذناه وخداه وأصابع يديه وقدميه، أو أن يتحول لونهما إلى الأبيض أو الرمادي المصفر، فهذا يدل على الإصابة بما يسمى قرصة أو عضة البرد التي تسبب إضرارا بالغة، وفي حال حدوثها يجب تدفئة هذه الأجزاء على الفور. قد تنخفض حرارة جسم الطفل انخفاضا فجائيا إلى معدلات غير عادية بعد التعرض للجو البارد، وهذا يتطلب الأسراع بنقله فورا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وعموما ولتجنب التعرض إلى احتمال حدوث هذا على الأم إلباس طفلها ملابس مناسبة في الاجواء الشديدة البرودة، وعليها حماية الأجزاء المكشوفة وغير المغطاة من جسمه، والحد من الوقت الذي يقضيه الطفل خارج المنزل عندما تشتد برودة الجو. يجب عدم زيادة كم الملابس لأطفالك لأنه لا يستطيعون حتى عمر ستة أشهر تنظيم حرارة أجسامهم كما هو الحال عند الكبار والبالغين، ولهذا السبب أو لغيره تبالغ الأمهات في الباس أطفالهن الكثير من الملابس لتدفئته، لكن ما يحدث أن جسم الطفل سوف ترتفع درجة حرارته إزاء هذا الكم من الملابس، وهذا يؤدي بدوره إلى تهيج بشرة الطفل وحدوث ما يعرف بالحصف وهو عبارة عن طفح جلدي مصحوب بوخز وحكة، ولتجنب حدوث ذلك، ومن أجل راحة الطفل وعدم تعريضه للأعراض السابقة فإن على الأم أن تسمح بتسرب بعض الهواء إلى بشرة الطفل فلا تعزلها تماما، وهذا يحدث بالاعتدال في ملابس الطفل وعدم الاثقال عليه في هذا المجال سواء بكم الملابس فوق بعضها أو بنوعيتها من حيث الخامة، فلا يجوز الباس الطفل طبقات من ملابس صوفية أو جوخ ثقيلة بعضها فوق بعض.
المفضلات