حديثو الولادة لا يفعلون شيئا غالبا سوى الأكل والنوم والإخراج ثم الأكل والنوم والإخراج مرة أخرى.
ولكن مع الشهر الثالث، ستبدأين في الشعور أن هذا المخلوق الصغير في حاجة للتسلية والإنشغال باللعب..
وستسألين نفسك، ماذا يمكن أن أشترى له من ألعاب في هذه المرحلة؟
بينما يستمتع كل طفل بأن تلعب الأم معه تلك الألعاب البسيطة ذات الرتم الواحد مثل أن تخفي وجهها ثم تكشفه فيضحك هو،
فإننا كأمهات نفضل أن نجد ألعابا تسليهم وكذلك تعلمهم
وتطور من مهاراتهم الوليدة. لذلك،
أعددت لك قائمة بعشرة ألعاب مناسبة للأطفال في أول سنة من حياتهم.







١- بساط اللعب
بداية من سن ٤ شهور، يجب أن تبدأي في تشجيع ابنك على اللعب - وهو لم يعرف الجلوس بعد -
لتقوية عضلات الرقبة وتشجيعه قدر الإمكان.
وهنا يأتي "بساط اللعب" مناسبا حتى لمن هم في عمر يوم واحد.
فبساط اللعب هو بساط معلقة به بعد الأشكال والعرائس الملونة وناعمة الملمس.
بعض هذه الأبسطة يناسب الطفل في مرحلة النوم على الظهر، أو الجلوس أو الحبو.
هذا النوع من الألعاب مناسب جدا لتطوير الحركة لدى الطفل وكذلك تطوير التنسيق بين الرؤية واستخدام اليدين.







هذه واحدة من ألعاب الطفل المفضلة في أول سنة،
فهو يلعب بها كيفما شاء، من رصها والطرق بها على الأرض
ووضع الكرة بداخل المكعب واخراجها مرة أخرى.
تعمل المكعبات الناعمة على تنسيق حركة اليد والعين
وكذلك تطوير بعض الحركات البسيطة.


شيخة في المرحلة السنية من ٣ إلى ٦ شهور.
هذه اللعبة تدخل الكثير من المرح على قلب الطفل لأنها سهلة في المسك
وتصدر صوتا كلما حركها. هناك أيضا شخشيخة يمكن وضعها في القدم،
فيميل ابنك لتحريك قدميه حتى يسمع الصوت.
يتعلم الطفل من خلال الشخشيخة فكرة " السبب والأثر"..
فكلما حرك الشخشيخة أصدرت صوتا.. كالسحر
أما العضاضة فهي وسيلة الطفل للتخلص من التوتر
والألم الذي يشعر به في اللثة.
يميل الطفل لوضع أغلب الألعاب في فمه في السنة الأولى،
فلما لا تعطيه لعبة مخصصة لذلك؟




تماما مثل لعبة المكعبات، يحب الأطفال في هذا السن أن يرصوا الأشياء
أو يركبونها، ثم يفكوها من بعضها. لعب الرص والتركيب تعطي لابنك فرصة رائعة لتطوير مهارات حل المشكلات،
والتنسيق بين اليدين والعينين وكذلك بعض الحركات الخفيفة.