الفيديو لا يثري لغة الأطفال







واشنطن - يخطئ الآباء الذين يظنون أن متابعة أطفالهم الصغار لأشرطة الفيديو قد تزيد مفرداتهم اللغوية لأنها في الغالب لن تعطي أي نتيجة تذكر.

وقال البروفسور في طب الأطفال من كلية الطب بجامعة ميامي الدكتور جيفري بروسكو إن الأطفال الذين يشاهدون أفلام الفيديو في سن مبكرة لا تتحسن قدراتهم اللغوية بالضرورة.

وقال بروسكو إن أفضل وسيلة لاكتساب الأطفال مفردات جديدة ومساعدتهم على التخاطب بشكل سليم وطبيعي تكون باللهو والتحدث معهم وليس وضعهم أمام فيديو لا يرتبط بحياتهم اليومية.

وأضاف إن الأطفال في هذا السن يتملكهم الفضول فيمسكون بالأشياء ويقلبونها بين أيديهم لمعرفة الأجزاء الأخرى منها.. ثم يرمونها على الأرض لمعرفة ما سيحدث لها"، مشدداً على ضرورة التفاعل معهم والدخول إلى عالمهم الصغير.

وقال إن فائدة أشرطة الفيديو في أحسن الأحوال محدودة جداً لأن الهدف منها هو الترويج لمنتج أو سلعة معينة.

أما الباحثة ريبيكا رييكت التي أشرفت على الدراسة فقالت " إننا نعرف منذ فترة طويلة أن التفاعل الاجتماعي بين الآباء والمدرسين والأشقاء الكبار في المنزل من جهة والاطفال من جهة أخرى مهم جداً لتعليم الأطفال".

وخلصت ربيكت إلى أن "دراستنا تشير إلى أن التلفزيون والشخصيات التي تظهر على الشاشة لا يمكن أن تكون بديلاً من تفاعل الآباء والمجتمع مع الأطفال".
02/03/2010 04:01:54 م
العرب اونلاين
علوم