التطور الحركي
يكون الطفل قادرا على الزحف على بطنه والزحف على القوائم. بعض الأطفال لا يزالون لا يعرفون حتى الآن الزحف، وانما يفضلون تخطي طريقهم على الأرض بطريقة تشبه الزحف. الزحف يقوي عضلات أشرطة الكتف لدى الطفل.
ينجح الطفل في الجلوس في البداية بمساعدة الدعم، وبعد ذلك دون أي دعم. بالإضافة إلى ذلك، يكون قادرا على الانتقال من وضعية جلوس الى أخرى وملاءمتها وفقا لاحتياجاته.
طريقة إمساك الطفل بالأشياء تتحسن كثيرا. يكون الطفل قادرا على مد يده للامساك بالألعاب الصغيرة، نقلها من يد إلى أخرى، يرخي اليد الأولى، يمسك بقوة باليد الأخرى ويتفحصها باهتمام بالغ.
يستطيع الطفل ادخال أصابعه في الأشياء واستخدامها. ويمكنه أيضا الإمساك بالأشياء بشكل ملقط - مسك الإصبع والإبهام ورفع الأشياء الصغيرة.
يستطيع الطفل وضع اللعبة على سطح، مثل الأرض أو اليد، ولكنه لا يزال غير مستعد لإعطائكم اللعبة بشكل عفوي.
يمكن للطفل أن يتدحرج بسهولة من البطن إلى الظهر، ومن البطن الى الظهر.
حتى سن تسعة أشهر، يبدأ الطفل بالارتفاع إلى وضعية الوقوف بمساعدة يديه لتلقي الدعم من الأشياء التي حوله. بمجرد أن يقف الطفل للمرة الأولى، فانه سوف يقع خلال وقت قصير.
ينجح الطفل في العثور على بعض الأشياء المخبأة. كما يحاول أيضا الوصول إلى الأشياء التي يريدها.
التطور المعرفي
هذا الجيل يتميز بوتيرة التطور السريعة، من حيث بنية الدماغ والتعلم.
الطفل يستطيع أن يشغل نفسه لمدة أطول.
يتعلم الطفل ما هو "التنظيم الذاتي". أي: هو يبكي بسبب عدم الراحة، التعب، الجوع أو الألم، وهو يستطيع أن يتعلم تهدئة نفسه بدلا من انتظار المعونة من شخص بالغ.
يبدي الطفل تعابير فرح واضحه تجاه الأقرباء - الوالدين، الأخوة، أبناء الأسرة – وكذلك تعابير الخوف والقلق من الغرباء، وذلك بواسطة البكاء عند اقتراب الشخص الغريب.
مثل البالغين، يتعلم الطفل التمييز بين الأشياء التي يراها مرارا وتكرارا وتصبح معروفة لديه، وبين الأشياء الجديدة بالنسبة له.
عندما يحاول الطفل تمييز شيء يمكنكم ان تلاحظوا انه مركز، بعد ذلك يبتسم، أي، يعرب عن سعادته وسروره من مقدرته على التمييز.
يبدأ الطفل بتطوير الإدراك المكاني. على سبيل المثال، الزحف نحو اللعبة، مد يده، الامساك بها واللعب بها.
تطور الحواس واللغة
يستمر الطفل بإصدار الأصوات حتى عندما يكون لوحده، وكذلك بحضور الناس. كما يصدر مقاطع كلمات، وتلك بمثابة محاولة لبدء الكلام.
يكون الطفل قادرا على التحدث بصوت عال حتى يسمعوه. ومن ناحية أخرى، يمكنه أيضا البدء بالغناء بضع نغمات من أغنية للأطفال يعرفها.
هو يشاهد ويصغي إلى محادثات الكبار من حوله، حتى لو كانوا لا يتحدثون إليه.
في هذه الفترة يمد الطفل يديه إلى الأغراض، يسعى إلى أخذها بيديه، ويستكشفها بنفسه من خلال جسمه وحواسه، بينما يتم الجزء الأكبر من الفحص لديه من خلال حواس اللمس، السمع والذوق.
يستطيع الطفل الجمع بين المقاطع بصيغ طويلة أكثر. كما يبدأ أيضا بتغيير وتيرة ونبرة صوته، تماما كما يفعل الكبار، عند طرح السؤال مثلا.
في هذا العمر يمكن ملاحظة أن الطفل يميز اسمه وفي نهاية هذه الفترة يبدأ أيضا بتمييز الأسماء المعروفة له (مثل الأم، الأب، الضوء). في هذه السن، يفهم الأطفال كلمة "لا" عندما تقال بالنبرة المناسبة.
كيف يمكن للوالدين المساعدة؟
من المهم تعزيز العلاقة الحسية بين الطفل والقائمين على رعايته. يمكن القيام بذلك بطريقتين: أولا، من خلال التعابير اللطيفة من قبل الشخص الذي يقدم الرعاية للطفل: العناق، المسح، التدليك، الابتسامة، وهلم جرا.
ثانيا، تكوين علاقة متواصلة، من خلال تحديد فعاليات ترفيهيه مشتركه خلال اليوم مع الطفل. فهو يتعلم بذلك بناء الثقة، الاعتماد، ويعرف أن الشخص الذي يرعاه يعود إليه بشكل دائم.
في الأسابيع الأولى التي ينجح فيها الطفل في الجلوس دون أي دعم، يفضَل البقاء بالقرب منه ومراقبته.
غنوا له أغاني الأطفال السهلة للاستيعاب. قد يغني من خلال لفظه لبعض اللحن.
قولوا بصوت عال أسماء الأشياء الموجودة حوله، حتى يستطيع أن يربط بين اسمها وشكلها ومظهرها.
استخدموا اسم الطفل عند التحدث معه، مثلا: "أين قبعة رامي"؟ ، "رامي سيذهب الى النوم" وما شابه ذلك.
انظروا معا بتمعن في الكتب، الصور، الرسوم، وكل محفز يحتوي على الكثير من الألوان.
يمكن وضع مصاصة بالقرب من الطفل وتعليمه أن يضعها في فمه بنفسه.
كومة من الالعاب: تستخدم هذه في تطوير قدرته على تنظيم العالم من حوله، وتطوير التناسق بين يديه وعينيه. في البداية لا يكون الطفل قادرا على ترتيب الأشياء وحده، لذلك عليكم أن تبينوا له كيفية القيام بذلك.
من المهم أن تبينوا للطفل ما الذي يمكن القيام به بواسطة الأشياء المختلفة. على سبيل المثال: قرع الجرس، ضرب مكعب بآخر، ملعقة بملعقة، الضغط على الزر في اللعبة لكي تفتح العلبة أو يصدر صوتا وما الى ذلك. هذه الأنشطة تعلم الطفل التحكم، وبذلك يعرف كيفية تشغيل الأشياء من حوله.
المرآة: الأطفال يجدون في انعكاس صورتهم في المرآة شيئا مثيرا. اختاروا المرآة الآمنة، غير القابلة للكسر بسهولة، والمناسبة بشكل خاص للأطفال.
يوصى على سبيل المثال بشراء لعبة الهاتف الخلوي للطفل، العلّاقة التي تحمل الدمى وتصدر أصواتا لطيفه وغير ذلك. يجب التأكد من ان اللعب التي تم اختيارها هي آمنة.
التطور غير الطبيعي
لا يستطيع الطفل الجلوس بشكل مريح حتى عند دعمه.
لا يصدر الطفل أصواتا أو لا يحاول التواصل مع البيئة.
لا يركز الطفل على الأشياء أو الصور.
لا يزال الطفل غير قادر على التدحرج من البطن الى الظهر وبالعكس.
الفحوصات الطبية والتطعيمات
فحص السمع.
الفحص البدني- التطوري الشامل الذي يتم خلاله الكشف عن المشاكل الحركية الأولية.
التقييم اليومي الاجتماعي للطفل.
فحص التناسق بين اليدين والعينين.
تقييم قدرته على فهم الأشياء.
مواصلة رصد التطور الذي يشمل قياسات وزن الجسم، الطول وغير ذلك.
في سن ستة أشهر يتلقى الطفل اللقاح الخماسي للمرة الثالثة.
كما يحصل أيضا على الجرعة الثالثة ضد التهاب الكبد B والجرعة الثالثة من لقاح روتا.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة
تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
تطعيم ضد الشاهوق
تطعيم ضد النزلة الوافدة (الانفلونزا)
تطعيم ضد شلل الاطفال
تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي- ب
تطعيم ضد التهاب الكبد من النوع- ا
تطعيم ضد التهاب السحايا
تطعيم ضد فيروس الروتا (الفيروس العجلي)
المفضلات