اكتئاب الموظفين يثقل كاهل أرباب العمل



واشنطن - جاء في تقرير لطومسون رويترز نشر الثلاثاء ان العاملين المصابين بالاكتئاب يتغيبون عن العمل أكثر من أقرانهم الاصحاء حتى لو عولجوا من المرض بمضادات الاكتئاب المعتادة.

واقترح التقرير الذي طلبته شركة سونافي أفينتيس لصناعة الدواء على أصحاب العمل الحرص على توفير علاجات أفضل لمرضى الاكتئاب لان ذلك سيعود عليهم بالنفع في نهاية المطاف.

وكتب فريق البحث لطومسون رويترز الشركة الام لرويترز في دورية الطب المهني والبيئي "حتى اذا عولج مرضى الاكتئاب بمضادات للاكتئاب فإنه ستكون هناك خسائر ملموسة في الانتاج. اما العلاجات التي تسيطر على الاكتئاب بشكل أفضل فقد تتيح فرصة لاصحاب العمل للتوفير."

وقالت سوولين كركندال مديرة النتائج البحثية في طومسون رويترز في بيان "على الرغم من الفاعلية المعترف بها على نطاق واسع لعلاج مضادات الاكتئاب تستمر خسائر الانتاج ذات الصلة بالاكتئاب حتى بعد تلقي المرضى العلاج."

وأضافت كركندال التي أشرفت على الدراسة "قد يرجع ذلك الى ان المرضى عادة لا يستجيبون للنوع الاول من مضادات الاكتئاب التي يصفها لهم الطبيب. او ربما أيضا لا يأخذون الدواء بشكل منتظم."

وحللت كركندال وزملاؤها مطالبات التأمين الصحي وبيانات الانتاج لاكثر من 22 الف مريض عولجوا بمضادات للاكتئاب وقارنوها مع بيانات عاملين غير مرضى بالاكتئاب.

ووجدوا ان الخسائر الناجمة عن عدم القدرة على العمل بلغت خلال عام واحد 1038 دولارا لمرضى الاكتئاب مقابل 325 دولارا فقط للعاملين الاصحاء.


09/02/2010 10:21:40 ص
علوم
العرب اون لاين