دراسات جديدة تكشف : ضعف البصر لدى المراهق يؤثر على التحصيل الدراسي


العدسات اللاصقة الحل المثالي لتحسين المهارات الأجتماعية للطلاب والقدرة الرياضية
مع عودة الطلاب والمراهقين الى المدرسة، من المهم القيام بزيارة الي أخصائي العيون لإجراء فحص الرؤية التقليدى، لأنه قد يكون التشخيص يتطلب تصحيح الرؤية قبل بداية السنة الدراسية، ومن المعروف أن ضعف البصر[s1] يمكن أن يكون له تأثير علي الأداء الدراسي في سن المراهقة، المهارات الأجتماعية، والقدرة الرياضية، حيث أظهرت الدراسات أن 60% من الشباب يواجهون نوع من الصعوبات في التعليم، نتيجة لمشاكل في الرؤية لم يتم اكتشفها بعد، وذلك وفقا للجمعية الأمريكية للبصريات.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن 80 % من الشباب الذين لديهم صعوبات في القراءة تتزامن مع مشاكل في الرؤية التي يمكن حلها، حيث العناية عالية الجودة بالعين بواسطة العدسات اللاصقة واختبارات الرؤية العادية يمكن أن تساعد في كسر هذه الحواجز والسماح للشباب في منطقة الشرق الأوسط أن يشعورا بالراحة، والثقة لتحقيق قدراتهم الحقيقية سواء في المدرسة، الكلية، والجامعات.
وهنا مجموعة من المعلومات التي ستساعد اهالي الطلبة في معرفة المزيد عن هذا الموضوع
هل الفتيان و الفتيات مناسبون للعدسات الاصقة؟


الفتيان و الفتيات مرشحون ممتازون لارتداء العدسات اللاصقة ،فهم في غاية النشاط، والنظارات لا تتناسب مع العديد من أنشطتهم التفاعلية، فالعديد منهم مناسبون لارتداء العدسات اللاصقة لأنهم متحفزون دائماً وهذا مايجعلهم يصغون لأخصائي العيون. ومعظم الفتيان و الفتيات قادرون على العناية بعدساتهم اللاصقة سواء بإشراف أو بدون إشراف. و كل منهم يعلم أن العدسات اللاصقة طريقة مناسبة لتصحيح النظر، كما أن لديهم نفس مهارة الشباب و البالغين في التعامل مع العدسات اللاصقة وارتدائها.
يرجح أخصائيون العيون عدم استعمال السن كمعيار لبدء ارتداء الأطفال للعدسات اللاصقة، فإذا كان الفتى أوالفتاة ناضجاً بما فيه الكفاية لفهم أمور الصحة المرتبطة بالعناية بالعدسات اللاصقة والمخاطر التي تحدث جراء عدم الالتزام بتلك الأمور، فإنه يمكن حينئذٍ اعتباره مرشحاً مناسباً لارتداء العدسات اللاصقة. وفي الواقع، فإن الفتية والفتيات في كل الأعمار، حتى الأطفال، يمكنهم إرتداء العدسات اللاصقة بأمان إذا تم اتباع الاجراءت الصحيحة.


هل تتطلب العدسات اللاصقة إبصاراً ثابتا؟


على الرغم من أن العين تبدو أنها تتوقف عن النمو عند سن 15 عاماً تقريبًا، فإن العديدمن المرضى وخاصة المصابونبقصر النظر، يجدون أن الإبصار لديهم يستمر في التغيير حتى نهاية سن المراهقة وبداية العشرينات من العمر .ومع توافر العدسات التي تستعمل لمرة واحدة على نطاق واسع، لم يعد هناك حاجة إلى الانتظار حتى ثبات الإبصار أو ثبات تغيرات شكل العين.
وبالربط بين توافر العدسات ومتابعة الفحص، فإن أي تغيرات في الإبصار من الممكن توفير عدسات جديدة لها. وقد أوضحت الدراسات إنه عند تركيبات العدسات اللاصقة للفتيان أوالفتيات، لا يكون هناك إختلاف واضح في شكل العين أو حجمها مقترنة بالبالغينعن معيارالعدسات المتوفر.
وتؤكد الأبحاث أيضًا أنه لا العدسات اللاصقة و لا النظارات لها تأثير على كيفية تطور حدة الإبصار عندما يكون التصحيح مثاليا.


ما هي مميزات ارتداء الفتيان و الفتيات للعدسات اللاصقة؟


هناك العديد من الأسباب التي تجعل الفتيان و الفتيات و الشباب في كل الأعمار يستفيدون من ارتداء العدسات الاصقة. فالفتيان و الفتيات لديهم نمط حياة نشيط. سواء من يمارسون الرياضة، وايضا المتفوقين في الدراسة حيث تساعد العدسات اللاصقة على رؤية أفضل للسبورة، أوشاشات الكمبيوتر، أو لمجرد الأستمتاع مع الأصدقاء فى الهواء الطلق، حيث يمكنهم استخدام العدسات اللاصقة أثناء كل هذه الأنشطة بدون الحاجة إلى خلعها أو الخوف من خطر تلفها.
حيث صرح المدير الفنيللشؤون الطبية لجونسون آند جونسون فيجن كير الشرق الأوسط الدكتور رازمج كناجيان عن فؤائد العدسات اللاصقة للشاب عند العودة الى الدراسة :
" المراهقون فى حاجة الى الثقة للذهاب إلى المدرسة والعدسات اللاصقة تمنحهم ذلك، عن طريق منحهم شعورا أفضل أتجاه مظهرهم، حيث العدسات اللاصقة تعطي لهم فرصة لاظهار جمالهم الطبيعي، بجانب وجود خيار لارتدائها في المناسبات الخاصة والاجتماعية مع الأصدقاء ".
بالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى الدراسات التي تتبعت ما يقرب من 500 فتى وفتاه مصابون بقصرالنظرعلى مدى ثلاث سنوات أظهرت أن اللذين كانوا يرتدون العدسات اللاصقة كانوا يشعرون بإحساس أفضل بخصوص مظهرهم العام وقوبولهم بين الأصدقاء والقدرة على ممارسة الرياضة أكثرمن هؤلاء الذين كانوا يرتدون النظارات، كما أن الأطفال الذين يكرهون ارتداء النظارات شعروا بالمزيد من الثقة في عملهم المدرسي عندما بدأوا ارتداء العدسات اللاصقة
إضافة إلى جانب الفوائد الرياضية، تساعد العدسات اللاصقة[s3] المراهقين في التحرك بحرية ومرونة أثناء اللعب في المدرسة، كما تساهم العدسات اللاصقة في تأمين رؤية محيطية أوسع بالمقارنة مع الرؤية التي توفرها النظارات الطبية، فالمراهقون الذين يمارسون رياضة تتطلب حركة مستمرة مثل التنس أو رؤية 360 درجة مثل كرة السلة يمكنهم الاستفادة حقاً من العدسات اللاصقة.
وحيث يقضي كثير من المراهقين أغلب أوقاتهم في الهواء الطلق، بدون حماية كافية للعين،وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من دون حماية العين المناسبة، وهذا يعرضهم لخطر الأشعة الفوق البنفسجية[s4] ، ويزداد امتصاص قدر كبير من الأشعة في حالة بؤبؤ العين الكبير، وتؤثرهذه الأشعة على كلاً من الأنسجة الداخلية والخارجية للعين، ولهذا يتعين اختيار العلامة التجارية الموثوق بها عند شراء العدسات اللاصقة التي تحمي العين من الأشعة الفوق بنفسجية.