-قد يبدو الأمر خياليا أو مأخوذا من الأفلام والقصص، التي تتحدث عن مصاصي الدماء، لكن علماء أميركيون وبريطانيون توصلوا إلى اختراق طبي وعلمي لافت، حيث كشفت دارسات حديثة عن أن الحقن بدماء شابة يساعد الإنسان على الاحتفاظ بشبابه على المستوى الجسدي والعقلي.
ويعتبر حقن دماء شابة لإعطاء ملامح التجديد والتطور، عبارة مجازية نشهدها في حياتنا العامة، لكن هذه العبارة يبدو أنها حقيقة علمية ثبتت أخيراً.
وتوصلت 3 دراسات أجريت على الفئران، إلى نتيجة طبية وعلمية، مفادها أن الدماء الشابة يمكن أن تعكس آثار الشيخوخة لدى هذه الفئران، وحتى التخفيف من أعراض الأمراض التي تظهر في هذه المرحلة العمرية.واستخدمت طريقة حقن الدماء طبيا منذ القرن الماضي، لتجديد الخلايا الجلدية بعد فصل مكونات الدم عن بعضها، وإعادة حقنها من جديد في بشرة الوجه، لكن الدم في هذه الحالة كأن مأخوذا من الشخص نفسه.وتسلط الدراسات التي تمت بالتعاون مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية، الضوء على التغيير العضلي للجسم، وأيضا على الأمراض المزمنة ونشاط الخلايا العصبية.ربما تساهم نتائج هذه الدراسة في ضرب عصفورين بحجر واحد، محاربة الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، والحصول على شباب دائم وبشرة نضرة.ويخطط الباحثون الآن لإجراء المحاولة البشرية الأولى هذا العام، حيث سيتم إعطاء مرضى الزهايمر الدم الشاب مع قياس العلماء الحالة المعرفية لهم قبل وبعد التجربة.