بسم الله الرحمن الرحيم




يعرف أيضاً بإسم دم الغزال ودم الثعبان وصمغ البلاط ودم التنين وعروق الحمراء ودم التيس والشيان والأيدع



دم الأخوين عبارة عن صمغ راتنجى يستخرج من نبات رهيف يشبه البوص ويبلغ إرتفاعه حوالى 8 أمتار وأوراقه طويله مركبة بشكل ريشى والعنق عمودى عليه أشواك طويلة سوداء، والأزهار صغيرة الحجم والثمار صغيرة مغطاة بحراشيف سمراء لامعة، وتحتوى الثمرة على بذرة واحدة بيضاوية الشكل سمراء اللون.


الجزء المستخدم هو المادة الصمغية الراتنجية المستخرجة من قشر النبات وحراشيف الثمار وهو ذو لون أحمر داكن وليس له رائحة مميزة ولا طعم خاص، ومن أهم محتويات دم الأخوين مادة صابغة ودابغة تعرف بإسم دراكو تصل نسبتها فى النبات إلى 55% وكذلك مواد عصفية.

قال الطب القديم عن هذة النبتة:

* قال إبن البيطار “دم الأخوين هو عصارة حمراء معروفة، يحبس ويمنع النزيف ويلزق الجروح والقروح الطرية ويقوى المعدة”

* قال داوود الأنطاكى “دم الأخوين بارد ياربس فى الثالثة، يحبس الدم والإسهال ويدمل ويمنع سيلان الفضول وحرارة الكبد والثقل والزحير والدسنتاريا بصفار البيض ويضر الكلى”

* قال أبو صنيفة ” هو صمغ أحمر يؤتى به من سقطرى جزيرة الصبر القطرى”

وفى الطب الحديث:

* أشارات الدراسات إلى أن دم الأخوين يقوى المعدة ويقبض البطن نظراً لإحتوائه على نسبة كبيرة من العفص، وإذا أحتقن بمنقوعه فغنه يقوى الشرج ويفيد فى علاج تشقق المعدة، ويستعمل مغلى دم الأخوين على هيئة مضمضة ثلاث مرات فى اليوم لعلاج قروح اللثة وترهلها، وإذا ذر مسحوقه على الجروح أو القروح أدملها وأبرأها وهو جيد لهذا الغرض، كما أنه يوقف النزيف من أى عضو من أعضاء الجسم.

من إستعمالات دم الأخوين :

يدخل فى معاجين كمادة مطهرة وقابضة للثة فى صناعة الورنيش كمادة ملونة للون الأحمر، كما يضاف إلى الكثير من مواد التجميل لإكتساب اللون الأحمر كما أنه يستعمل لتلوين وتجميل شعر الرأس.