وجدت دراسة أمريكية جديدة أن بيئة العمل المرنة تساعد الموظفين على التحسين من حياتهم وعاداتهم بشكل أكثر صحة.


قال الكاتب الأول للدراسة جوزيف جرزيواز من مدرسة الطب بجامعة ويك فورست أن "الناس الذين يعتقدون أنهم يتمتعون بمرونة في بيئة عملهم يعيشون حياتهم العادية بشكل أفضل ممن غيرهم. وهؤلاء الذين يرون زيادة في مرونة العمل هم أكثر قابلية لتحسين طرق معيشتهم"

قام جرزيواز وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في ديسمبر في صحيفة الطب البيئي والمهني بتحليل البيانات التي تم جمعها من الموظفين في شركة أدوية عالمية معروف عنها الاهتمام الشديد بالمرونة في العمل, تضمنت هذه المرونة أسابيع العمل المضغوطة, التوقيت المرن, تشارك الأعمال والعمل عن بعد أو عبر الهاتف.

تضمنت الدراسة العديد من الناس الذين يعملون في مجالات مختلفة وبمسؤوليات متعددة, من بين هؤلاء الناس تم دراسة عمال الإنتاج وفريق الأعمال المكتبية والإدارية وأيضا التنفيذيين.

قام الدارسون باختبار إذا ما اختلف سلوك الحياة العام بين الموظفين الذين وجدوا مستويات مختلفة من المرونة في العمل وأيضا إذا ما كان اختلاف مستويات هذه المرونة على مدار سنة كاملة يؤدي إلى تغيرات في العادات الصحية المختلفة مثل النشاطات الجسدية والاشتراك في مجموعات إدارة الضغوط النفسية والبرامج الصحية, أيضا عادات النوم الصحية وسلوك الحياة في العموم.

أضاف كاتب الدراسة انه "في العموم, اتضح أن كل العادات الصحية المذكورة في الدراسة مرتبطة بالمرونة التي يتلقاها الموظفون. وبالرغم من ضرورة إجراء المزيد من الدراسات, هذه النتائج تقترح أن برامج المرونة التي يتم تصميمها في المنظمات الحريصة على صحة الموظف تزيد من نسب العادات الصحية بشكل كبير."
الشمس.كوم
الصحة وطب