أفاد موقع أمريكي بأن تأثير التمارين الرياضية لا ينحصر بالحد من إصابة الإنسان بسكتات



دماغية، بل يشكل عاملأً إيجابياً يُسهم بتعافي أسرع في حال التعرض لهذه الإصابة.


وبحسب الموقع فإن باحثين من جامعة "هيرمانز ترياس إي بوغول" الإسبانية تمكنوا من
الوصول الى هذه النتيجة، مؤكدين ان المصابين بالسكتة الدماغية الذين يتمتعون بلياقة بدنية
جيدة "يستجيبون" للأدوية بشكل أفضل"، وان احتمال الشفاء في أوساط هؤلاء أكثر منها
مقارنة مع من لا يمارسون أيا من أنواع الرياضة.


وبحسب الباحثة المشرفة على الدراسة ينا كلارا فإنه "يبدو ان النشاط البدني يُعدّ الدماغ
لمواجهة السكتات بشكل أفضل وبطريقة فعالة أكثر , توقعنا بوضوح الحصول على نتائج
إيجابية لكنها كانت ملحوظة جداً".


وقد خضع لهذه الدراسة 159 شخصاً أصيبوا بسكتة دماغية متوسط أعمارهم 68 عاماً ,
وبعد تقييم نشاط بعض هؤلاء قبل الإصابة بالسكتة اتضح ان من مارس الرياضة أو أي
نشاط جسدي بمعدل يتراوح بين المتوسط والعالي "كانوا أكثر شباباً وكانت سكتاتهم
الدماغية أقل حدة من الباقين".