أظهرت دراسة علمية ماليزية حديثة قدرة فيتامين “هـ” المستخلص من زيت النخيل على الوقاية من تقرحات المعدة الناجمة عن التوتر أو الإجهاد الشديد وعلاجها. وتهدف الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من قسم الأدوية بكلية الطب بالجامعة الوطنية الماليزية، إلى معرفة تأثير فيتامين “هـ” النخيلي، وفيتامين “هـ” ألفا توكوفيرول من مصادر طبيعية كزيت النخيل على قرحة المعدة، من أجل توفير بدائل للأدوية الأخرى المصنعة المتوفرة بالأسواق.


وقد تم إجراء المراحل الأولى من البحث على فئران تجارب عولج بعضها لمدة 28 يوما بفيتامين “هـ” النخيلي، وبعضها بفيتامين”هـ” ألفا توكوفيرول -وهما شكلان من أشكال فيتامين “هـ” المعروف بفيتامين “E”- قبل تعريضها للتوتر والإجهاد عن طريق الغمر بالماء.

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن التعرض للتوتر الشديد يؤدي إلى زيادة حموضة المعدة، ومستوى الغاسترين وانخفاض تركيز “البروستاغلاندين” في المعدة، مما يزيد من احتمال تشكل القرحة.

وأوضحت الدراسات العلمية أن الفئران المعالجة بالفيتامينات المستخلصة من زيت النخيل، أثبتت قدرة أكبر على مقاومة نتائج التوتر، وذلك بالحفاظ على الغشاء المخاطي للمعدة من التلف، من خلال إيقاف التغيرات في حموضة المعدة، وتحسين مستوى تركيز “البروستاغلاندين” الذي يلعب دورا هاما في حماية الغشاء المخاطي لنسيج المعدة، ومنع حدوث التقرحات.

مزايا خاصة

• أكدت الدراسات والأبحاث أن زيت النخيل منتج طبيعي سهل الهضم سريع الامتصاص ومصدر ممتاز لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط مع الصحة والحيوية وذلك لارتفاع محتواه الطبيعي من مجموعات “الكاروتين” و “ التوكوفيرول” و “التوكوتراينول” وهي المصادر الطبيعية الأساسية لإمداد جسم الإنسان بفيتامين “A” وفيتامين “B”.

• محتوياته: يحافظ على شباب خلايا الجسم من الشيخوخة وذلك بحمايتها من التأكسد ومقاومة آثار ما يسمى بالشوارد الحرة كما أنها تلعب دورا هاما في تثبيط بعض مسببات مرض السرطان.

• الزيت ناتج من عصير ثمار النخيل التي لم يتدخل فيها الإنسان بالمعالجات الوراثية الحديثة.

• زيت النخيل معروف عالميا كمصدر للطاقة الحيوية والغذاء الطيب منذ آلاف السنين وما زال العلم الحديث يضيف لفوائده الجديد يوما بعد يوم.

• ورد ذكره في القرآن الكريم في الآية 67 من سورة النحل:”ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون” صدق الله العظيم....
أسواق
زراعة