كانون الأول, 2009
دمشق-سانا

أكدت دراسات طبية علمية حديثة المخاطر والعبء الذي تشكله الحقائب المدرسية على التلاميذ وبنية جسدهم الصغير الذي بات يتحمل العدد الكبير من الكتب والدفاتر والأغراض المدرسية المتنوعة.

وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها أنه مع بداية كل عام دراسي تتكرر صدمة الآباء والأمهات بوزن الحقيبة التي يجب أن يحملها الأولاد على ظهورهم والتي تصبح جزءا من بنيانهم الضعيف والصغير طيلة عام دراسي كامل.

وأضاف التقرير إن عدة دراسات طبية أكدت أن الحقيبة المدرسية اليوم أصبحت تهدد سلامة الأطفال وتسبب لهم آلاما ومشاكل صحية متعددة أخطرها الإنحراف في العمود الفقري. وقال الدكتور الفريد خوري اختصاصي جراحة العظام إن وجع الظهر أصبح شائعا لدى الأطفال بسبب تركز الحقيبة المدرسية ثقيلة الوزن عليه وهذا الألم يظهر بصورة أكبر لدى الأطفال البدناء والذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة إضافة إلى أن وزن وكبر حجم الحقيبة قد يؤدي إلى عدم توازن الطفل في مشيه ما يؤدي أحيانا إلى وقوعه وإصابته بحوادث إضافية.
وأضاف خوري إنه يجب أن تكون الحقيبة المدرسية المثالية متناسبة مع حجم ووزن وعمر الطفل وأن يتم التقليل قدر المستطاع من المحمول فيها وأن تكون مثبتة على الظهر بشكل جيد من خلال ربطها بالأكتاف والخصر بينما أصبح البعض يرى في الحاسب الشخصي الحل الأمثل للتخلص من الحقيبة المدرسية وثقلها
المصدر وكالة سانا السورية للانباء