إن الفاكهة من أفضل النعم التى أنعم بها الله تعالى علينا فهى تحتوى على الفيتامينات و المعادن المفيدة لأجسامنا كما أن البعض منها يعمل كمرطب فى الصيف و هى تنعش الجسم وتمده بما يحتاجه من سوائل و فيتامينات و سكريات
وليست الفاكهة هى المفيدة فقط و إنما قشورها أيضا لذا ننصحك بمتابعة الأستفادة القصوى من الفواكه و لا تحاولى رمى قشرها لأن لها فوائد عديدة
و سنعرض عليك بعض من فوائد قشور الفاكهه








الخوخ
يمكن استخدام القشرة كمقشر ومبييض طبيعي للبشرة. قومي برش القليل من السكر على باطن القشرة وافركي بها وجهك ثم اغسليه بالماء البارد.




الليمون

يحتوي الليمون وقشوره على حامض الستريك الذي يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتبييض البشرة بطريقة طبيعية. قومي بمزج القليل من عصير الليمون مع الزيت للحصول على بشرة ناعمة ونضرة.




البرتقال

يحتوي الموز على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تحافظ على البشرة ناعمة ونضرة وتساعدها على استعادة رونقها. وان تعرضتِ للسعة بعوضة افركي المكان بقشرة الموز وستساعدكِ على تهدئة الحكة. يمكنك أن تأكلي القشرة ايضا لكن عليك ان تغليها اولا
هذا وقد اكتشف الباحثون في تايوان أن مغلي قشر الموز يمكن ان يخفف الاكتئاب كما أنه غني بالسيروتونين وهي المادة الكيميائية التي تعمل على تحسين المزاج. كما وجد الباحثون ان القشرة جيدة لنضارة العيون حيث تحتوي على اللوتين المضاد للأكسدة الذي يحمي خلايا العين من التعرض للأشعة فوق البنفسجية السبب الرئيسي للإعتام عدسة العين. قم بغلي قشر الموز لمدة عشر دقائق ثم اشربه مع الماء المبرد أو ضعه مع عصائر. كما يستخدم قشر الموز لتلميع أوراق النباتات المنزلية وكمبيد للحشرات وسماد طبيعي.



البابايا
البابايا تعتبر علاج رائعا لباطن القدم حيث تحتوي قشرة الكيوي على ثلاثة أضعاف مضادة الأكسدة مقارنة مع اللب.
هل انت بحاجة الى باديكير سريع؟ افركي قشرة واللب البابايا على باطن قدميك لتليين جلد الكعب وعلاج التشقق.

البابايا غنية بفيتامين (أ) الذي يعمل على تكسير البروتينات الخاملة وإزالة خلايا الجلد الميتة. يمكنك أيضا استخدام القشر كقناع مقشر للوجه. افركي القشرة على وجهك واتركيه لمدة خمس دقائق قبل غسله. (لكن احرصي ان لا تطيلي فترة الفرك لأن العصائر القوية في القشرة يمكن أن تسبب الجفاف).


الكيوي
قشرة الكيوي لها طعم لاذع لكنها جيدة جدا. فهي تحتوي على ثلاثة أضعاف المواد المضادة للاكسدة مقارنة مع تلك الموجودة في اللب كما أنها مضادة للحساسية وللسرطان ومضادة للالتهابات.
قشرة الكيوية تحارب أيضا البكتيريا مثل المكورات العنقودية والقولونية المسؤولة عن التسمم الغذائي. إذا كنت لا تستطيع تحمل أكلها وحدها استخدامي القشرة مع غيرها من الفواكه مثل الموز واخليطهم واشربيها كعصير.



الرمان
يساعد قشر الرمان في تخفيف مشاكل البطن مثل الإسهال. يغلى قشر الرمان في الماء مع القرفة ثم يبرد. اشربيه ثلاث مرات يوميا أو حتى تذهب الأعراض.



البطاطاس
قشرة البطاطا هي القوة الحقيقية الغذائية. كمية واحدة بحجم قبضة اليد توفر نصف السعرات اليومية الموصى بها من الألياف القابلة للذوبان والبوتاسيوم والحديد والزنك والفوسفور وفيتامين ج. كما أن البطاطا جيدة للشعر أيضا
تخلصي من الشيب بطريقة طبيعية. تغلى قشور البطاطا في الماء لمدة 30 دقيقة ثم تبرد. استخدامي الماء المغلي بعد الشامبو وشطفي شعرك بها وسوف يختفي الشيب تدريجيا دون الحاجة للمواد الكيميائية القاسية.




الأجاص(الكمثرى)
عندما تتخلصي من القشرة فكأنك تخلصت من افضل جزء غني بالألياف. تحتوي القشرة على نسبة عالية من الفيتامينات والمواد المغذية أكثر من اللب نفسه.
يحتوي الأجاص على حمض الكلوروجينيك وهو مضاد قوي للأكسدة كما يحتوي على الفلافونويد الذي ثبتت قدرته على كبح نمو الخلايا السرطانية.


الأفوكادو
قد تكون القشرة غير صالحة للأكل ولكن الزيت المستخرج منه يجعل البشرة رائعة لأنها قادرة على الاختراق والوصول إلى الأنسجة العميقة حيث يلطف ويرطب. يحتوي زيت الأفوكادو على نسبة عالية من الستيرولينس والتي يمكن أن تساعد في الحد من بقع الشيخوخة وإصلاح البشرة التالفة.
هذا وقد كشفت دراسة أجراها خبراء الهندسة الغذائية الأمريكية أن استخدام زيت الأفوكادو يعمل على زيادة كبيرة في كمية الكولاجين في الجلد مما يقلل بشكل طبيعي علامات تقدم سن البشرة وبالتالي محاربة التجاعيد. امسحي وجهك بالقشرة الداخلية للأفوكادو لمدة 15 إلى 20 دقيقة قبل غسله.





الثوم
يحتوي قشر الثوم على مضادات للأكسدة تقاوم عملية الشيخوخة وتحمي القلب.
قطّع فصوص الثوم إلى قسمين وأضفها إلى اللحم المشوي أو الخضار المسلوق

هذه القشرة هي منجم من مضادات الأكسدة القوية التي تسمى الفلافونويد التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول. ووفقا لدراسة أمريكية فإن المواد المضادة للاكسدة التي استخرجت من القشر تعادل قوتها 20 مرة أكثر من تلك الموجودة في العصير.

الموز
أفاد باحثون بأن قشر الموز يحتوي على مادة “اليسراتونين” وهي مادة تعتبر من مكونات الدماغ وتساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالارتياح.
ومن إحدى فوائد ثمار الموز المتعددة، أنه يُستخدم لمحاربة اضطرابات الأمعاء بما فيها القرح، وهو الفاكهة الوحيدة الآمنة التي تُوصف لمرضى القرحة.
وأشار الباحثون إلى أن الموز من الأغذية التي لها فوائد صحية، فتناول ثمرة الموز تساعد على احتجاز الكالسيوم والنيتروجين والفوسفور، وكل هذه المواد النافعة تعمل على بناء الأنسجة.
وينصح الباحثون يمنع تناول الموز على المرضى المصابين بمرض السكر والكبد.


الرمان
اذا سحق ووضع في ماء مغلي ثم يضاف اليه العسل
كان نافعا لعلاج قرحة المعده


لب الشمام ذا اللون البرتقالى
مثل " كانتالوب "

مصدراً جيداً للكاروتينويدز ، وهو من مضادات التأكسد الفعالة المحاربة للامراض السرطانية ، كما يتميز بسعراته الحرارية القليلة جدا



التفاح
تحتوى قشرة هذه الفاكهة على مضادات أكسدة فريدة وتُدعى تريتربينويد، وتساهم فى محاربة سرطان الكبد والثدى والقولون، كما تنقص الوزن .



قشر البطيخ
أكدت دراسة صينية أن قشر البطيخ يتسم بفعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلي واحتباس البول والاستسقاء والامساك المزمن.
تنصح الدراسة مرضي ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ ثم طحنه حتي يتحول إلى مسحوق يؤخذ منه عشرون جراماً ويقلب جيداً في الماء حتي يصل إلى درجة الغليان ثم يحتسيه المريض يومياً لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
أما مرضي التهاب الكلي فتنصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جداً ووضعها في الماء وتقليبها علي النار حتي تتحول إلى عينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الاغلاق ويتناول منه المريض ملعقة واحدة علي الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وبالنسبة لمرضي الاحتباس البولي والاستسقاء والامساك فعليهم تقطيع قشر البطيخ قطعاً صغيرة ووضعها في الماء مع إضافة شرائح رقيقة من البندورة أو بياض بيضة واحدة بعد فصله عن الصفار وأثناء ذلك يتم تقليبه علي النار مدة خمس دقائق ثم يشرب بارداً يومياً لمدة خمسة أسابيع.


قشر الباذنجان
وجدت الدراسة أن ثمار الباذنجان تحتوي أيضاً علي مركبات "فينوليك" المضاد للأكسدة وأهمها حامض “الهوردجنيك” الذي يعد من أقوي مضادات الأكسدة النباتية، وتكمن أهمية هذا الحمض في الوقاية من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي بما يمنع تكوين الخلايا السرطانية في الجسم‏،‏ فضلاً عن دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار‏.


قشر العنب
أفادت دراسة أمريكية أجراها معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية، بأن قشر العنب المسكي يستطيع تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا.
وأظهرت التجارب المخبرية التي قام بها الباحثون أن مستخلص قشر العنب المسكي لا يحتوي على الكثير من “رزفيراترول”، وهو مركب آخر موجود في قشر العنب، ولا يزال موضع دراسة واسعة نظراً لفوائده الواعدة كمثبط لنمو سرطان البروستاتا.
وباستخدام سلسلة من خلايا سرطان البروستاتا الممثلة لمختلف مراحل الإصابة به، أظهر الفريق البحثي أن مستخلص قشر العنب المسكي قد ثبط بشكل دال نمو خلايا البروستاتا السرطانية وليس الطبيعية، وذلك بتسريع موت الخلايا السرطانية المبرمج، مؤكدين أن موت الخلايا المبرمج هو آلية يستخدمها الجسم للتخلص من الخلايا ذات العطب الوراثي غير القابل للإصلاح، قبل أن تتمكن تلك الخلايا من إعادة إنتاج نفسها.
يذكر أن المكونات الكيميائية للعنب المسكي تختلف عن معظم أنواع العنب الأخرى، حيث يتميز المسكي بغناه بمركبات كيميائية تعرف بـ”أنثوسيانين”، وتمنح مركبات أنثوسيانين العنب لونه الأحمر أو الأرجواني، وتعد مضادات قوية للأكسدة.


و فى النهاية ننبه لعدم أستعمال قشور الفاكهة إلا بعد غسلها جيدا لأن بعض المزارعين يستخدمون المبيدات الحشرية الضارة