05 تشرين الثاني , 2009
جنيف-سانا

دعا جين كلود ليغراند المستشار الإقليمي لليونسيف حول حماية الاطفال فى وسط وشرق أوروبا الأسر والمجتمعات والدول لحشد جهودها لتحسين حماية الأطفال في ظل الأزمة المالية العالمية.
ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن ليغراند قوله فى مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء الصينية شينخوا قبل يوم الطفل العالمى الذي يقام برعاية الأمم المتحدة في 20 من الشهر الحالي انه يأمل في ان يجتمع كافة المساهمين فى العالم حول اهداف اتفاقية حقوق الطفل لضمان ألا تفصل هذه الازمة الأطفال عن أسرهم .

وقال ليغراند ان يوم الطفل العالمي للعام الحالي يوافق الذكرى العشرين للاتفاقية وهى اول اتفاقية ملزمة قانونيا تكفل حقوق الانسان لجميع الأطفال موضحا انه من المهم ان نأخذ فى حسباننا التغير الذى حدث خلال العشرين عاما الماضية والتأثير الذي احدثته الاتفاقية والتقدم المحرز والتحديات التى مازالت تواجهنا.

واضاف ان تقدما هاما احرز خلال العشرين عاما الماضية فى مجال حماية الأطفال مشيرا إلى ان عدد وفيات الاطفال دون الخمس سنوات بلغ الان عشرة ملايين بينما كان يتوفى ما يقدر ب 5ر12 مليون طفل دون الخمس سنوات وقت التصديق على الاتفاقية غير انه أقر بأن عدد الاطفال المرتفع الذين يتوفون مازال يمثل مشكلة خطيرة.
وأشار ليغراند إلى ان تقدما احرز فى مجالات اخرى مثل علاج الأمراض والرضاعة الطبيعية والحصول على التعليم الأساسي والمساواة بين الفتيات والصبيان مشددا على أهمية الاتفاقية فى ضمان حقوق الاطفال.

واضاف ان اتفاقية حقوق الطفل أسست بناء على مبدأ يفهمه الجميع فالأطفال لهم حقوق ونحن نعمل مع الحكومات لضمان ترجمة البنود المعنية في الاتفاقية إلى تصرف ملموس لحماية الأطفال داعيا لتعبئة مختلف المساهمين فى العالم بمن فيه الاسر والدول والمجتمعات المحلية والموظفون لخلق بيئة لحماية الأطفال بصورة افضل.

كما اتهم ليغراند الفقر والصراع والهجرة كأسباب رئيسية لما يعانيه الأطفال من استغلال وعنف.


المصدر وكالة سانا للانباء