أعشاب تغنى عن الادوية - التداوي بالأعشاب ، دواء على شكل عشبة
بعد افتقار الادوية للعناصر الهامة، رجع العديد منا مرة أخرى لاستعمال العلاجات البديلة و التى نجحت فى علاج و مساعدة الكثيرين من التخلص من الامراض. و لذلك اعددنا لك مجموعة من الاعشاب البديلة و الطبيعية التى تساعدك على علاج الكثير من الامراض. وأشارت إلي أن التداوي بالمواد الطبيعية مثل الأعشاب يكتسب مساحة يومية في كل أنحاء العالم علي حساب الطب التقليدي والتداوي بالأدوية التي يحذر العلماء من آثارها الجانبية علي صحة الإنسان, ونصف في هذه الدراسة ما يحمي من امراض الجهاز التنفسي ويقوي المناعة. نقدم لك قائمة الأعشاب والأطعمة التي يمكن استخدامها بديلا للمضادات الحيوية في هذا الشتاء.
الحبة السوداء
الحبة السوداء حبة البركة تتكون من الفوسفات والحديد والفوسفور وزيوت طيارة وزيوت ثابتة وتوجد فيها أيضا مادة الكورتين المضادة للسرطان وتوجد بها مادة النيجلون التي يرجع إليها المفعول لحبة البركة ومادة الثيموهيدروكينون. بالإضافة إلي فوائدها الصحية العديدة وأهمها أنها تقوي جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بالأمراض والسرطان فهي لها تأثير في توسيع الشعب الهوائية وعلاج النزلات الصدرية والالتهابات الرئوية وهي مقاومة لنمو الميكروبات لذا فهي مضاد حيوي طبيعي فعال وقوي ويمكن تناولها مغلية محلاة بالعسل الأبيض أو كملعقة من زيت حبة البركة يوميا للوقاية كذلك يمكن عمل خليط من مسحوق حبة البركة والعسل الأبيض والزنجبيل والكركم وتناول ملعقة يوميا للحماية من أمراض البرد بالإضافة إلي خلطة الكحة المشهورة لدي العطار وهي خليط من حبة البركة وورق الجوافة ولبان الدكر والينسون والشمر والتي تغلي ويمكن وضعها في ترمس ليتناولها المريض ساخنة علي مدار اليوم للتخلص من البلغم وعلاج السعال.
القرفة
تحتوي القرفة الدارسين علي زيوت طيارة وبها نسبة عالية من المواد الراتنجية وهي تستخدم منذ القدم وحتي الآن في علاج السعال والنزلات الصدرية فهي طاردة للبلغم الذي يسد الشعب الهوائية ويسبب ضيقها ويكون مرتعا لنمو البكتيريا التي تسبب التهابات القصبة الهوائية والشعب الهوائية وعندما يزداد إفراز المخاط داخل القصبات والشعب الهوائية يحدث أزيز أو صوت صفير في الصدر خصوصا عند مرضي التهاب الشعب الهوائية المزمنة من المدخنين ويطلق عليه خبراء التغذية والكيمياء الحيوية مشروب السعادة لأنه يرفع المعنويات التي تتدني في فصل الشتاء ويخلص الإنسان من الحزن والكآبة الموسمية ويمكن تناولها مع الزنجبيل كشراب ساخن دون غليه ووضع غطاء عليه حتي تحتفظ بالزيوت في المشروب أو تناول خليط القرفة والعسل الأبيض يوميا للوقاية.
الزنجبيل
ورد ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا وهو من العقاقير الدستورية العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية ولها نفع علاجي أو تستخدم في الأغراض الصيدلية. ويحتوي الزنجيبل علي زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومن فوائده الكثيرة علاج بحة الصوت والنزلات الصدرية ويمكن إضافته للشوربة أو كمشروب ساخن للتدفئة في برد الشتاء.
النعناع
يحتوي النعناع علي مادة الكارفون ومواد أخري أهمها الليمونين والفيلاندرين والبينين وقليل من المثنون ومواد دابقة نيثية. ويفيد النعناع في علاج الربو وضيق التنفس والسعال وينشط التنفس ومركز التنفس في المخ إلي جانب فوائده الصــحــية الأخري للمعدة ويمكن إضافته للجبن أو كشراب ساخن.
العرقسوس
العرقسوس يحتوي علي مواد جلوكوسيدية أهمها الجلسيزهيرين وتوجد علي شكل أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسيرهيرين ويستخدم في أدوية الكحة وهو طارد للبلغم ويسهل التنفس إلي جانب فوائده الأخري الطبية العديدة ويمنع شراب العرقسوس عن مرضي ارتفاع ضغط الدم المرتفع.
الزعتر
أهمية نبات الزعتر لفوائده الطبية في شفاء كثير من الأمراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر علي تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية ويقوي جهاز المناعة ويمكن إضافته للشوربة أو كشراب ساخن دون غليه .
يذكر أن الزعتر يحتوي أيضا علي مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلي المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
الشمر
الشمر تحتوي ثماره علي زيت طيار يتكون من مادتي الفانشون والفيلاندرين ومادة الكمفين ومن ضمن استخداماته العديدة علاج النزلات الشعبية وحالات الربو والتهابات الحنجرة ويمكن إضافته إلي الأطعمة أو كشراب مع الينسون وجذور العرقسوس لعلاج الكحة.
الشاي الأخضر يقي من الأنفلونزا
أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعة شوا اليابانية أن استخدام مشروب الشاي الأخضر والأسود كغرغرة مرات عدة يوميا يمنع الإصابة بالأنفلونزا. وأشار الباحثون إلي أن الشاي الأخضر يحتوي علي مركبات الفيتوكاتيكين التي تمنع التصاق الفيروس المسبب للأنفلونزا بخلايا الجسم. كما أن الشاي الأسود يحتوي علي مركبات الفيتوفلاف
المفضلات