عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
ضرر بالعائلة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: (( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: نحمدُ الله ونُثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدقَ الحديث كتاب الله، وأحسنُ الهدْي هدْيُ محمد، وشرُّ الأمور محدَثاتها، وكل محدثَة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعةَ كهاتين، وكان إذا ذكر الساعةَ احْمَرَّتْ وَجنتاه، وعلا صوتُه، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش، يقول: صبَّحكم ومسَّاكم، ثم قال: من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديْناً أو ضيعاً، فإليَّ أو عليَّ، وأنا أولى بالمؤمنين ))[ حديث صحيح، أخرجه النسائي ]أليست هذه الدخينة بدعةً؟ إن الأسر الفقيرة تستهلك من دخلها ثلثه من أجل التدخين، هذا المبلغ الذي يعادل ثلث دخل أسرة فقيرة، لو رُدَّ على الأولاد غذاءً وفاكهةً وكساءً وضروريات تفتقر إليها الأسرة، أليس هذا من باب أولى؟ أيها الإخوة الكرام، آية ثانية، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ﴾[ سورة النساء : 29]الآية مطلقة، والمطلق على إطلاقه في القرآن الكريم. قتل سريع معروف لدى الجميع، وقتل بطيء، هو الدخان الذي ينتهي بصاحبه تحت الثرى.
المفضلات