عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أمل جديد يمنع إصابة الإنسان بالصمم
حاسة السمع من أهم حواس الإنسان الخمس. لكن طبيعة العمل وظروف الحياة، قد تتسبب في أضرار كبيرة للأذن، حتى تجعلها تفقد القدرة على الاستماع تماماً. ولأهمية هذه الحاسة، قدم مجموعة من الباحثين اليوم أملاً جديداً للوقاية من الصمم.
حيث منحت دراسة حديثة أجريت من قبل باحثون بجامعة "توبنجن" الألمانية أملاً جديداً للأشخاص ممن تفرض عليهم طبيعة عملهم البقاء والتعرض لمعدلات كبيرة من الضوضاء تهددهم بالإصابة بالصمم أو ضعف السمع.
فقد توصل الباحثون إلى إثبات قدرة بروتين "امبك" على وقاية الخلايا الموجودة فى الأذن الداخلية من الضرر الدائم الذى يمكن أن يصيبها بسبب تعرض الإنسان للضوضاء.
وللتوصل لهذه النتائج، قام الباحثون بتقسيم الفئران إلى مجموعتين افتقرت الأولى منهما لبروتين "امبك" فيما بقى أفراد المجموعة الثانية طبيعيين بشكل كامل. وأخضع الباحثون جميع الفئران إلى ضوضاء صوتية موحدة من شأنها إصابة الفئران بضعف سمع مؤكد.
وقام الباحثون باختبار القدرة السمعية للفئران قبل وبعد التجربة. وتأكدوا أن جميع الفئران فى المجموعتين كانوا متساوين فى مقدرتهم السمعية قبل بدء التجربة. ووجد العلماء أن المجموعة الأولى أصيبت بضعف السمع، فيما عاد للفئران فى المجموعة الثانية سمعهم بعد أسبوعين فقط من إجراء التجربة.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائج الدراسة فى تطوير عقاقير فعالة للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى لتقليل نسبة بروتين "امبك" فى أجسامهم مما يزيد من احتمالات تعرضهم للإصابة بضعف السمع أو الصمم.
المفضلات