وافقت الدول الأوروبية على استخدام أداة سمع جديدة تنقل الصوت من خلال الأسنان، يمكن أن تشكل تجربة جديدة ومفيدة لحل مشكلات السمع.


و يوجه الجهاز ، و الذي يسمى "قضمة الصوت" ، الصوت عبر عظم الفك إلى الأذن الداخلية, و يوضع على الأضراس العليا اليسرى أو اليمنى و يتم تصنيعه خصيصاً لكل مريض.


و لكن المعهد الملكي الوطني للصم في بريطانيا(rnid) حذر من أنه قد لا يكون مناسبا لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع.





التوصيل العظمي
بينما تستخدم أجهزة السمع التقليدية التوصيل الهوائي لزيادة كثافة انتقال الصوت عن طريق الهواء ، يستخدم جهاز "قضمة الصوت" أسلوبا مختلفا و هو التوصيل باستخدام العظام، حيث تقوم أولا شبكة من مكبرات الصوت المصغرة -توضع وراء الأذن- بالتقاط الصوت في البيئة وإلغاء الضوضاء. ثم ينتقل الصوت لاسلكيا إلى الجهاز الاصطناعي في الفم.


ويقوم الجهاز بإرسال ذبذبات من خلال الأسنان والعظام مباشرة إلى القوقعة - الجزء السمعي في الأذن الداخلية - متجاوزا الأذن الوسطى والخارجية. وبهذه الطريقة يمكن أن يساعد هذا الجهاز أولئك الذين يعانون من الصمم في أذن واحدة .




رد الفعل في بريطانيا حول الجهاز


يوجد في بريطانيا حوالي تسعة ملايين أصم صمما كليا أو جزئيا .


ووفقا للمعهد الملكي الوطني للصم ، ستة ملايين فقط يحتاجون إلى جهاز للمساعدة على السمع و لا يقوم بارتداء هذه الأجهزة فعليا سوى مليوني شخص فقط.


وتقول أنجيلا كينغ ، المستشارة في المعهد الملكي الوطني للصم :"ليس هناك ضمانات بأن الجهاز الجديد سيحظى باستقبال حار في المملكة المتحدة. و من خلال النظر إلى هذا الجهاز, لا يمكن أن تتخيل كونه مريحا. و إذا كان الأشخاص لا يفضلون ارتداء أجهزة السمع التقليدية فإنهم لن يفضلوا ارتداء هذا الجهاز أيضاً".