عضو جديد
- معدل تقييم المستوى
- 0
طرق الوقاية من مرض هشاشة العظام وكيفية علاجه .
طرق الوقاية من مرض هشاشة العظام وكيفية علاجه .
حتى الآن لم يفت الاوان لكي يقوم الانسان ببعض الأمور لتجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام . حيث يستطيع كل انسان أن يتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة عظامه وتقويتها مدى الحياة .
ابدأ الآن بتغيير نمط حياتك, حيث يعتبر تغيير نمط الحياة من أهم سبل الوقاية من مرض هشاشة العظام فالعديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام يمكن تجنبها . مثل, الإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحوليات وعدم الاكثار من تناول المشروبات الغازية .
فكما نعلم جميعا الوقاية خير من العلاج, و إذا كان بإمكاننا تجنب هذه العادات السيئة والتي تؤثر بالسلب ليس فقط على كثافة العظام بل أيضا على باقي أعضاء الجسم, فإنه لمن الآحرى بنا أن نتخذ خطوات سريعة لتغيير أنماط حياتنا و عاداتنا لتصبح أكثر صحة .
و تعتبر ممارسة الرياضة وحمل الأوزان والاكثار من التمارين الخاصة بتقوية العضلات من أهم سبل تقوية العظام وبالتالي تؤدي الى تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم السن .
تعتبر كذلك الحماية من السقوط عند كبار السن من أهم عوامل تقليل مضاعفات هشاشة العظام و نسبة الإصابة بالكسور .
إلى جانب تغيير نمط الحياة والمحافظة على حياة رياضية سليمة يجب علينا الاهتمام بتناول وجبات غذائية متكاملة والعمل على احداث التوازن الغذائي في الوجبات التي تحتوي على الكالسيوم والحديد .
علاج هشاشة العظام .
يوجد العديد من علاجات هشاشة العظام, نستعرض أكثرها شيوعا :
- العلاجات الهرمونية :
كان العلاج الهرموني في الماضي يعتبر علاجا أساسيا لهشاشة العظام ولكن مع تقدم العلم وكثرة الأبحات ظهرت مشاكل متعلقة بسلامة وأمان استخدامه, كما أدى ظهور أنواع جديدة من العلاج اليوم الى قلة استخدام العلاجات الهرمونية .
وتعود معظم المشكلات المتعلقة بالعلاج الهرموني الى تلك العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص, وإذا ما اوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني, فيمكن الحصول على العلاج الهرموني, اليوم, بطرق مختلفة, منها مثلا: اللاصقات و المراهم او الحلقات المهبلية .
و في كل الاحوال, يتوجب على المريض استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الانسب والانجح طبقا لحالته .
- استخدام الوصفات الدوائية:
اذا كان العلاج الهرموني المستخدم لعلاج هشاشة العظام غير مناسب لمريض ما, واذا لم يساعد تغيير النمط الحياة للمريض في السيطرة على هشاشة العظام, فيوجد انواع من الدواء الذي يعطى بالوصفة الطبية, وتعد ناجحة في ابطاء فقدان الكتلة العظمية, بل وقد تساعد في زيادة الكثافة العظمية مع مرور الوقت , و تقلل من خطر الاصابات جراء السقوط .
- علاج الحالات الطارئة:
اثبتت الدراسات ان نوعا معين من العلاجات الطبيعية قد يساعد على تخفيف حدة الالم بشكل ملحوظ, كما يساعد ايضا في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الإصابات نتيجة للسقوط كما أنه يقلل من نسبة حدوث انحناء الظهر .
يشكل استهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين (د) عاملا مؤثرا وهاما في تقليل احتمالية الاصابة بمرض هشاشة العظام, بشكل ملحوظ, وعند ظهور أعراض مرض هشاشة العظام, يجب الحرص على استهلاك الكميات الكافية من الكالسيوم وفيتامين (د), بجانب الوسائل والتدابير السابقة, لان ذلك من شأنه ان يساعد كثيرا على الحد من, بل حتى و منع, استمرار ضعف العظام . حتى انه في بعض الحالات يمكن تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة .
وتختلف كميات الكالسيوم التي يجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام و وقايتها من هشاشة العظام، باختلاف المرحلة العمرية. ، فيحتاج الجسم الى كميات كبيرة جدا من الكالسيوم في مرحلتي الطفولة والبلوغ ، حيث يكون معدل نمو الهيكل العظمي خلالهما أسرع . وكذلك الامر، ايضا، في فترتي الحمل والارضاع, كما تزداد الحاجة الى كميات كبيرة ايضا من الكالسيوم في حالة السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث, وكذلك الرجال في السن المتقدمة, فمع تقدم الانسان في العمر وكبر السن تقل قدرة الجهاز الهضمي والجهاز البولي على امتصاص الكالسيوم نتيجة الخلل الهرموني, فضلا عن ان الشخص كبير السن قد يحتاج الى علاجات معينة آخرى من شانها ان تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم .
وأخيرا يعتبر الكشف المبكر واكتشاف الإصابة بهشاشة العظام عاملا مؤثرا في نجاح العلاج .
و تنصح المنظمات الصحية النساء اللاتي لا يستهلكن اي من العلاجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التوجه لأجراء فحص لكثافة العظام، عندما تبلغ سن الـ 65 عاما، بغض النظر عما إذا كانت السيدة تنتمي لأي من المجموعات المعرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ام لا . و كذلك الآمر أيضا عند بلوغ السيدة سن اليأس (مرحلة انقطاع الطمث)، إذا كانت تنتمي الى واحدة من المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام .
إذا كانت السيدة تشكو من اي من المشاكل الطبية متعلقة بالعمود الفقري, أو تتلقى اي من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الاصابة بمرض هشاشة العظام, فيجب عليها الخضوع للفحص الدورى .
و إذا كانت السيدة تعاني من داء السكري من النوع الأول او من امراض الكبد او تشكو من امراض الكلى او اي من الامراض التي تصيب الغدة الدرقية فيجب عليها الخضوع للفحص الدورى .
ونظرا لان هشاشة العظام اقل شيوعا بين الرجال فعادة لا ينصح الأطباء الرجال بإجراء فحص دورى للكشف المبكر عن هشاشة العظام .
كما يوجد علامات تحذيرية تشير الى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام يجب التنبه لها, و من بينها : فقدان طول الجسم وآلام الظهر المزمنة, بالإضافة إلى حصول كسور غير متوقعة بسبب تعثر بسيط.
وعند توقيع الكشف على المريض يمكن التأكد من وجود هشاشة في العظام عن طريق الأشعة السينية. بينما يتم استخدام جهاز قياس كثافة العظم لتحديد مدى الخلل الحاصل في العظام بالنسبة لعمر المريض .
المفضلات