تشخيص عمى الالوان
هناك فحوصات تعتمد معايير معينة تكشف كيفية التمييز بين الالوان المختلفة.


في احد هذه الفحوصات يطلب من المريض النظر الى مجموعة نقاط باطياف مختلفة ومحاولة اكتشاف شكل معين في داخلها، مثل حرف او رقم. الشكل الذي يحدده المريض يساعد الطبيب في تحديد الالوان التي من الصعب عليه (على المريض) رؤيتها.


وفي فحص اخر يطلب من المريض ترتيب قطع لعبة ملونة بمجموعات الوان واطياف. المصابون بعمى الالوان غير قادرين على تصنيف وترتيب القطع كما يجب.


علاج عمى الالوان
علاج عمى الالوان الوراثي او تصحيحه عصي، بحيث يمكن معالجة جزء من مشاكل عمى الالوان المكتسب، وهذا يتعلق بالمسبب. فعلى سبيل المثال، اذا كان سبب عمى الالوان هو الساد (Cataract)، فمن الممكن ازالته بواسطة اجراء جراحي لاستعادة القدرة على رؤية الالوان من جديد. يستطيع العلاج الجراحي تحسين القدرة على تمييز الوان معينة. واذا كانت المشكلة هي عرض جانبي لادوية معينة، فمن الممكن تحسين رؤية اللون بالتوقف عن تعاطي الدواء.


بامكان المصاب بعمى الالوان اتباع الخطوات الاتية للتعويض عن عجزه عن رؤية الالوان:


استعمال عدسات لاصقة او عدسات لنظارات خاصة تساعد على التمييز بين الالوان المختلفة. لكن هذه العدسات الخاصة لا تضمن رؤية الوان طبيعية، اذ انها قد تشوه صورة اجسام معينة.
استعمال عدسات لاصقة او نظارات خاصة تمنع الانبهار (بمساعدة واقيات جانبية او واقيات فارغة) قد تساعد الاشخاص الذين يعانون من عمى الالوان كثيرا وتمكنهم من التمييز بشكل افضل بين الالوان، عن طريق تعطيل الابهار وتخفيف الاشعاع. الاشخاص الذين يعانون من عمى الالوان يستطيعون التمييز بينها بشكل افضل عندما تكون الاضاءة حولهم غير قوية.
اذا كان المصاب بعمى الالوان لا يستطيع تمييز الالوان اطلاقا، ويعتمد على الخلايا النبوتية (Rod cells) فقط للرؤية (عمى الوان كلي)، فانه يحتاج الى نظارات ذات عدسات خاصة، او داكنة مزودة بواقيات جانبية، لان الخلايا النبوتية تعمل بشكل افضل في الضوء الخافت. وقد يحتاج ايضا، بالاضافة الى ذلك، الى عدسات تقويم (عدسات لاصقة او عدسات للنظارات) لان الرؤية بواسطة الخلايا النبوتية فحسب اقل حدة ووضوحا.
تعلم استغلال درجة وضوح اللون او موقعه، بدلا من اللون نفسه. فمثلا، يستطيع تعلم ترتيب مواقع الوان الشارة الضوئية الثلاثة.
من غير الممكن منع ظهور مشاكل عمى الالوان.