نبّه المركز الاتحادي للتوعية الصحية في كولونيا من نقص اليود في جسم الأم أثناء الرضاعة، لأنه قد يُعيق التطور الذهني للطفل، مشيراً إلى أن الرضاعة الطبيعية تُزيد احتياج جسم المرأة إلى اليود، حيث أن محتوى اليود في حليب الأم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمحتوى اليود في جسمها، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.

كما ينبغي للأم إمداد جسمها بكميات وافرة من عنصر اليود من خلال تناول الأسماك والمأكولات البحرية والحليب ومنتجات الألبان إلى جانب استخدام الملح المعالج باليود.

وشدّد المركز على أنه من الأفضل أن تتناول الأم المرضعة الأسماك البحرية بمعدل مرتين أسبوعياً، على أن تتناول خلال إحداهما الأسماك الغنية بالدهون كالرنجة أو الماكريل أو السلمون أو السردين، ولا يُوصى مطلقاً بتناول الأسماك الكبيرة المفترسة كالتونة أو سمك السيف لاحتوائها على كميات كبيرة من المواد الضارة.

ولفت المركز إلى أنّ المواد الغذائية لا تكفي غالباً لسد احتياج جسم المرأة من عنصر اليود، وقد يستلزم الأمر تناول أقراص اليود (100 ميكروغرام) بشكل إضافي، مشدداً على ضرورة أن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب.