أشارت اختصاصي القبالة الألمانية يوليانه مارتينيت إلى أن حليب الأم لا يعمل فقط على إشباع الطفل الرضيع وتقديم العناصر الغذائية المهمة بالنسبة له، وإنما يمكن أيضاً أن يساعد في علاج التهابات المقعدة لديه من خلال تدليكها به، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.

وأرجعت مارتينيت هذا التأثير، الذي يتمتع به حليب الأم في علاج الالتهابات، إلى ما يحتويه من كميات كبيرة من المواد المناعية التي تساعد على التئام الجروح. وأضافت أنه يمكن تحقيق التأثير ذاته أيضاً باستخدام بعض الوسائل المنزلية البسيطة كشاي المريمية مثلاً أو الشاي الأسود بعد غليهما، موضحة أن الشاي الأسود يحتوي على مواد دابغة (عفصية) تحد من الآلام والالتهابات.