منذ نعومة أظفارهم تركز الأمهات على إمداد أبنائهن بالبروتين اللازم لهم من خلال إمدادهم بكوب الحليب الصباحي، صانعات بذلك نهارا ابيض لأطفالهن بلون كاس الحليب، فلا يستطيع أي منا إنكار الفوائد المتعددة لهذا المشروب الأبيض وكيف يستقبله الأطفال بلهفة وشوق.أما عن جديد الدراسات فيما يتعلق بفوائد الحليب فلقد أكّدت "الجمعية المركزية لتسويق المنتجات الزراعية الألمانية" أنّ الحليب يعد أفضل وجبة خفيفة في المدرسة؛ كونه يساعد الأطفال والمراهقين على التركيز.وأشارت الجمعية أنّ الطفل يحتاج إلى نحو 16 غراماً يومياً من البروتين حتى بلوغه ثلاثة أعوام، مؤكدةً أنه يجب زيادة هذه الكمية لتصل إلى 21 غراماً يومياً في المرحلة العمرية التي تراوح بين 4 و 6 سنوات، على أن تصل إلى 39 غراماً يومياً للأطفال البالغين 10 إلى 12 عاماً.وتضيف الجمعية أن المراهقين بين 13 و18 عاماً يحتاجون لكميات كبيرة من البروتين بصورة يومية تراوح من 50 إلى 60 غراماً، وأشارت الجمعية إلى أن تناول الطفل في عمر التعليم الأساسي لنصف لتر من الحليب يومياً قد يُغطي احتياجه من البروتين، بينما يحصل الفتى في عمر المراهقة من تناول لتر كامل من الحليب على نصف كمية البروتين اللازمة له يومياً.بالمقابل حذرت الجمعية من نقص إمداد الطفل بالبروتين والكربوهيدرات مما قد يؤدي إلى إصابته بضعف التركيز ويُؤثر سلباً في بناء عضلاته، لافتةً إلى أنّ الحليب يعمل على إمداد الطفل أيضاً بعنصر الكالسيوم الذي يتمتع بأهمية كبيرة في بناء العظام. وكوجبة خفيفة تنصح الجمعية بشريحة من الخبز المغطاة بالجبن وثمرة فاكهة طازجة خلال فترة الراحة في المدرسة.