السعودية الثالثة عالمياً في عدد مرضى السكري

ذكر تقرير أمس الثلاثاء أن السعودية تحتل المركز الثالث دولياً في عدد المصابين بمرض السكر، فيما تحتل الإمارات المركز الثاني والبحرين الرابع والخامس الكويت.

ووفقاً لصحيفة "اليوم" السعودية، كشف زهير الغريبي، مدير المركز الوطني للسكري ورئيس الحملة الوطنية للكشف المبكر عن داء السكري في السعودية، عن إصابة الكثير من الأشخاص بمرض السكري دون علمهم، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات تهدد حياتهم، مطالباً بضرورة تعاون الجهات الصحية للكشف المجاني لمن هم فوق سن الثلاثين على مدار العام لخطورة المرض.

وأضاف إن الحملة الوطنية للكشف المبكر امتداد لحملة عالمية تتبناها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ممثلة في المركز الوطني للسكري تستهدف الكشف المبكر للسكر بالإضافة لدراسة الأنماط المعيشية وربطها بالنتائج.

وقال إن عمليات الكشف والفحوصات بالحافلة العالمية المخصصة تتيح استخراج نسبة الزائرين الذين لديهم مرض السكر دون علمهم من خلال الفرز وإدخالها في الحاسب الآلي.

وأضاف إن الفحص المبكر يمنع الإصابة بالمرض بنسبة 60 بالمائة ، وقال إنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي علاج لداء السكري ولكن هناك بوادر أمل في التوصل لعمليات معينة تتعلق بالخلايا الجذعية قد تساهم في العلاج

وأوضح الغريبي إن الاهتمام بالكشف المبكر غالباً يكون من قبل النساء مقارنة بالرجال.

ويقول أطباء سعوديون أن حجم الإنفاق الحكومي على مرضى السكري يتجاوز 10 مليون ريال يومياً، وأن المرض سجل ارتفاعاً في أوساط السعوديين برغم حملات التوعية اليومية التي تتبناها جهات حكومية وشبه حكومية.

ويرى الأطباء أن السكري يتحدى حالة التوعية، وأن نسبة كبيرة من المرضى كانت لديهم القدرة على الحماية من المرض، ما يمثل هاجساً مخيفاً وضغوطاً فعلية على القطاعات الطبية وبرامج الرعاية الصحية.

وتقول بعض التقرير الصحية في السعودية أن السمنة ومضاعفاتها كارتفاع ضغط الدم والسكري والجلطة وتصلب الشرايين تتسبب بوفاة 20 ألف سعودي سنوياً.

صحة
بقلم أريبيان بزنس - وكالات في يوم الأربعاء, 25 مايو 2011m