مستخدمو الشبكات الاجتماعية أكثر توتراً من غيرهم ؟



أرجع عدد من الأطباء إصابة بعض مرضاهم بنوبات من الربو إلى استخدامهم لمواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت. لكن هذا الزعم قوبل بقدر من الشكوك من قبل عدد من خبراء علم النفس الذين تساءلوا حول الطريقة العلمية التي استخدمت للوصول إلى هذه النتيجة.
وكان فريق من الباحثين في جامعة نابير في ادنبرة السكوتلاندية قد تجمعوا عبر الانترنت واستلموا إجابات من 175 طالبا حول ما يشعرون به تجاه موقع فايسبوك وكان ما يربو عن ثلاثة أرباع المشاركين من النساء. وقالت الدكتورة كاثي تشارلس التي قادت البحث إنها وأعضاء فريقها قد وجدوا أن أولئك الذين يقضون أطول وقت مع فايسبوك الأكثر عرضة للتوتر. فالموقع يبدو وكأنه «محطة أخبار صغيرة حول نفسك. وكلما زاد عدد الأشخاص الذين توصل لهم أخبارك تريد أن تحصل على عدد اكبر. فأنت بشكل ما شخص مشهور قليلا وكلما زاد الجمهور زاد الضغط عليك كي تقدم أكثر حول نفسك». وقال 12% من المشاركين في الاستطلاع إن موقع فيسبوك جعلهم يشعرون بالقلق. ومعدل ما يملكه كل منهم من أصدقاء على الموقع هو 117 مقارنة بـ 75 صديقا بالنسبة لبقية الطلبة.
وقالت تشارلس:»الكثير منهم قالوا لنا إنهم يفكرون بالانسحاب من الموقع لكنهم يخشون من فقدانهم معلومات اجتماعية مهمة أو قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الأذى بالمعارف». لكن اليانو بارلو المستشارة في علم النفس السيبري(الالكتروني) في آيه بي أم قالت إن المزاعم طريفة ولكن يجب عدم تعميمها لأن الأعداد الأكبر التي تستخدم فايسبوك بطرائق مختلفة عن غيرهم.
جريدة الرأي
أبواب