أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات جاءوا في الترتيب الأول في قائمة المتعرضين للأذى والعنف الأسري.
أن النساء سجلت أكبر نسبة تعرضت للإيذاء بنسبة 78 في المائة.
بلغت نسبة الذكور المتعرضين للإيذاء نسبة 21 في المائة.
حصل الآباء على المرتبة الأولى في قائمة المسئولين عن إيذاء أطفالهم.


كشفت دراسة سعودية، أن دار التربية الاجتماعية للبنات بالرياض تمثل أبرز جهة تحتضن أعلى نسبة من الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء بنسبة بلغت 47 في المائة، يليها مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين بنسبة 18 في المائة، ثم دار التربية الاجتماعية للبنات بجدة بنسبة 12 في المائة، فجمعية البر بجدة بنسبة 8 في المائة، ثم دار الحضانة في جدة بنسبة 6 في المائة، ثم مستشفى قوى الأمن بالرياض بنسبة 4 في المائة، وجمعية طيبة الخيرية النسائية بالمدينة المنورة إلى جانب جمعية رضوى النسائية بينبع في آخر القائمة بنسبة متساوية تصل إلى أكثر من 1 في المائة.

وأشارت الدراسة التي قام بها 3 باحثين أكاديميين بتكليف من وزارة الشؤون الإجتماعية إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات جاءوا في الترتيب الأول في قائمة المتعرضين للأذى والعنف الأسري بنسبة بلغت 21 في المائة يليهم الأطفال في سن الثامنة بنسبة 9 في المائة ثم أطفال السابعة بنسبة 8 في المائة ثم من هم في سن الحادية عشر بنسبة وحتى الثالثة عشر بنسبة 6 في المائة ثم من هم في سن وحتى السابعة عشر بنسب متساوية وصلت إلى أكثر من 5 في المائة، وسن الثامنة عشرة بنسبة 2 في المائة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن أن النساء سجلت أكبر نسبة تعرضت للإيذاء بنسبة 78 في المائة بينما بلغت نسبة الذكور المتعرضين للإيذاء نسبة 21 في المائة.

ولفتت الدراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء اللفظي والجسدي معاً احتلوا المرتبة الأولى بين أفراد العينة التي شلمتها الدراسة بنسبة بلغت 33 في المائة يليهم الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي بنسبة 27 في المائة ثم الإيذاء اللفظي بنسبة 18 في المائة ثم الإيذاء الجنسي بنسبة 14 في المائة وأخيراً الأطفال الذين تعرضوا لجميع أنواع الإيذاء بلغت نسبتهم 4 في المائة.
وبحسب الدراسة فقد حصل الآباء على المرتبة الأولى في قائمة المسئولين عن إيذاء أطفالهم بنسبة بلغت 36 يليهم الأمهات بنسبة 32 في المائة ثم الإخوة بنسبة 6 في المائة ثم الوالدات معاً بنسبة 5 في المائة ثم الخادمات بنسبة 4 في المائة ثم الوصي بنسبة 2 في المائة ثم زوج الأم والجار والمعلم وابن الجيران وزوجة صديق الأب وزوار الأسرة بنسبة متكافئة بلغت 1.4 في المائة.
وتطرق الدراسة إلى الآثار النفسية التي خلفها الإيذاء على الأطفال فأكدت أن الآثار تركزت حول الخوف، والقلق المستمر، ومشاعر الكراهية، وعدم احترام الآخرين ومشكلات في عملية الإخراج وميول للمداعبات الجنسية وعدم الشعور بالأمان والاستقرار النفسي والعاطفي وتخلف عقلي واضطراب انفعالي والتبول اللاإرادي وصعوبات في النطق وعدم الرغبة في الكلام أو الحديث واكتئاب متكرر واضطراب في السلوك وعدم الرغبة في العودة إلى المنزل.

الشرق الأوسط
الموقع: http://www.maan-sy.org
المصدر: موقع مجلة معا لدعم قضية المرأة