حشيشة القنفذالأرجوانية EChinacea

وهو نبات موطنه الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر هذا النبات الوصفة السحرية للهنود الحمر في علاج كثير من الأمراض.
ويعتبر هذا النبات من النباتات المنبهة لجهاز المناعة وسريع في شفاء الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسات وقد قام العلماء الألمان بتحقيق هذه التأثيرات ولعلاج التهابات الأنف يؤخذ ملء ملعقة صغيرة
من العشب المسحوق ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم كما يوجد منه مستحضرات تباع في محلات الأغذية التكميلية.

البردقوش Oregano

هذا أحد نباتات الفصيلة الشفوية ومن مجموعة النعانيع المشهورة ويعرف في المدينة باسم الدوش وفي الجنوب باسم الوزارب وهذا النبات يعتبر من النباتات المطهرة حيث يحتوي على مركبات كثيرة بها هذا التأثير.
ويفيد مغليه لعلاج التهابات الأنف التحسسية.

فجل الخيل Horseradish

ويعرف باسم زهرة الغطاس وهو نبات معمر صغير له عناقيد زهرية والجزء المستخدم منه الجذور والأوراق يحتوي جذر فجل الخيل على جلوكوسيلينات واسباراجين وراتنج وفيتامين ج .
كما تحتوي الأوراق على الاسباراجين والراتنج وفيتامين ج ويعتبر من المضادات الحيوية المعتدلة المفعول ويستخدم لعلاج التهابات الأنف حيث يؤخذ ملء ملعقة من جذر وأوراق النبات المسحوق ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
ويوجد كبسولات من هذا النبات يباع في محلات الأغذية التكميلية.

الأناناس Pineapple

والأناناس يحتوي على مركب يعرف باسم بروميلين وهو مفيد جداً في علاج التهابات الأنف.
ويقول الدكتور البرت أستاذ العقاقير انه يفضل استعمال عصير الأناناس مع كبسولات عرق خاتم الذهب حيث تعطي نتائج جيدة لهذا الغرض.


لن يكون المرء في حاجة لتناول العقاقير ذات التكلفة العالية للتخلص من الشهاق والعطس بسبب حساسية فصلي الربيع والصيف، كما يقول بعض الخبراء والذين يشيرون الى امكانية التخفيف من حدة هذه المشكلة باللجوء الى علاجات طبيعية، لا سيما الثوم.
يقول الدكتور بنجامين لو، استاذ الاحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة لوما لندا بولاية كاليفورنيا، ان الثوم يمثل علاجاً خاملاً للحساسية، حيث يعمل كعنصر مضاد للتهيج، كما يخلص الجسم من السموم البيئية. واضاف الدكتور لو قائلاً، انهم قاموا باجراء دراسات علمية باستخدام عصارة الثوم، مشيراً الى ان هذه الدراسات أكدت ما توصل اليه الطب الشعبي منذ قرون. وتصيب حالات الحساسية الموسمية ملايين الاشخاص حول العالم.
وتعتبر نوبات الحساسية بمثابة استجابة طبيعية من قبل النظام المناعي للغبار والحشيش والفطريات العالقة في الهواء، بل وحتى الاغذية. ويقوم الجسم بمقاومة هذه المواد المسببة للتهيج من خلال انتاج كمية زائدة من مادة كيماوية مضادة للتهيج تسمى
الهيستامين (histamine).
ويوصي بعض الخبراء بضرورة تناول الثوم ومواد طبيعية اخرى لتقليل اعراض التهيج
والحساسية وتفادي حالات الخمول التي تسببها العديد من العقاقير.
وفيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي يوصي بها الخبراء للتخلص من حالات الحساسية الموسمية.
- عرق السوس: ويساعد استخدام جذور عرق السوس في استعادة التنفس الطبيعي، كما يشير اليه الدكتور جوزيف بيزورنو من كلية باستير في سياتل.
وينتج عرق السوس نوعاً من الهرمون يعمل كمادة مضادة للتهيج.
- بذور الكتان: فقد اوضح باحثون في جامعة ولاية نيويورك بان الاغذية الغنية بالاحماض الدهنية (اوميغا -3)، مثل لحوم الاسماك واللوز وبذر الكتان، تساهم في تقليل مشكلات الجهاز التنفسي.
- المغنسيوم: تشير دراسة اجريت في جامعة برايغام بونغ بولاية يوتاه، الى انه وعندما تنخفض مستويات المغنسيوم المعدني في الجسم، تقوم الخلايات بانتاج قدر اكبر من الهستامين.
ويبدو ان المغنسيوم يعمل على تحقيق استقرار هذه الخلايا.
ويمكن تناول نحو 500 مليغرام من هذه المادة المعدنية يومياً.
- الفيتامينات: يعمل فيتامين (ج) وفيتامين (ه) اللذان يوجدان في الفواكه والخضر، على تعزيز النظام المناعي، كما تشير اليه الدكتورة كارلين وين، من نيويورك.
وتتمثل افضل خيارات هذه الفواكه والخضروات في تلك التي تكون اغمق كوناً، مثل التوت والعنب الاحمر والسبانخ.
- الماء: ينبغي ان يتناول المرء قدراً كافياً من الماء للمحافظة على سيولة الغشاء المخاطي.
فكلما كان الغشاء المخاطي رطباً، كلما تحسن ارتشاح المخاط.
- الاغذية المحتوية على التوابل:يقول الاطباء ان الاطعمة الغنية بالتوابل تعمل على تخفيف أعراض الحساسية، كما تساهم في زيادة الدورة الدموية وتنظيف المادة المخاطية.
- الحسك: ويعمل هذا العشب على كبح التفاعلات المرتبطة بالحساسية والتهيج، فضلاً عن تنظيف الكبد بازالة السموم من هذا العضو الحيوي.
ويتمثل احد اساليب التخلص من تفاعلات الحساسية في تفادي الاطعمة التي يمكن ان تسبب الحساسية.
ويوصي اختصاصي الحساسية في جامعة نيويورك، الدكتور كليفورد باسيت الاشخاص الذين يعانون من حساسية القش بعدم تناول البطيخ والموز والخيار او اي مكملات عشبية لأنها يمكن ان تؤدي الى تزايد اعراض الحساسية.
ويوصي الخبراء ايضاً بتفادي تناول الاطعمة والمواد المنتجة للمادة المخاطية مثل منتجات الالبان والقمح والمضافات الغذائية.

الصداع التحسسي

يوجد بعض الأعشاب الهامة التي تعالج الصداع التحسسي وهي:

- الغار Bay

وهو نبات شجري معمر عطري دائم الخضرة الجزء المستخدم منها الأوراق التي تحتوي على 30% زيت طيار ومن أهم مركبات الزيت الطيار السينويل واللينالول والفاباينين.
كما تحوي على مواد هلامية وحمض العفص وباراثينولايدز وراتنج. وتستعمل الأوراق أو زيتها ضد الصداع التحسسي.
يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق وتضاف إلى ملء كوب ماء
مغلي وتترك لمدة 10دقائق ثم تصفى وتشرب مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.

- شجرة مريم Fevervew

هي نبات عشبي معمر. الجزء المستخدم جميع أجزاء الشجرة عدا الجذور. تحتوي على زيت طيار وأهم مركباته الفاباينين لاكتونات تربينية (بارثينولايد) وتربينات أحادية ومن أهم استخداماتها أنها مسكنة، خافضة للحرارة مدرة للحيض وأهم استعمالاتها القضاء على الصداع وهي تؤخذ على هيئة مغلي حيث توضع حوالي عشر ورقات من النبات في ملء كوب ماء
مغلي وتترك 10دقائق ثم تشرب. والمادة التي لها التأثير هي البارثينولايد وهي توجد الآن على هيئة مستحضر صيدلاني يمكن شراؤه من محلات الأغذية التكميلية حيث توجد على هيئة كبسولات تؤخذ بمعدل 6كبسولات في اليوم الواحد.

- الصفصاف willow

والجزء المستخدم من نبات الصفصاف هي الجذور التي تحتوي على السالسين الذي هو أصل الأسبرين ولذلك تسمى شجرة الصفصاف بشجرة الأسبرين وقد أدخلت الحكومة الألمانية مركب السالسين كعلاج للصداع ويوجد على هيئة كبسولات تحتوي على كبسولة على إما 60ملجم او
120ملجم وهي تباع في محلات الأغذية التكميلية.

- نبات الاخدرية المحولة evening Primrose

وهو نبات عشبي ثنائي الحول والجزء المستخدم منه الأوراق والقشور وزيت البذور ويحتوي النبات على زيت غني جداً بالأحماض الدهنية الأساسية لاسيما حمض اللينوليك وحمض الغاما لينوليك ويعتبر هذا النبات من أفضل النباتات لعلاج الصداع حيث يحتوي على مركب الفنايل الانين ويوجد من هذا النبات مستحضر على هيئة كبسولات تباع في محلات
الأغذية التكميلية.

- الزعتر Thyme

الكل يعرف الزعتر فهو نبات عطري وهو يستخدم على نطاق واسع في أوروبا لعلاج الصداع حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من مسحوق النبات ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل ثلاث مرات في اليوم.