كيف للإنسان أن لا يعيش حالما...؟
وفي الأحلام هروبنا من قفص الواقع الأليم؟
الدنيا حلوة إذا ارتأينا أنها حلوة ، والواقع يثبت غير ذلك !
هكذا حالنا دائما... نخالف لنعرف ... نجادل لنبرز ... نهاجم لنفوز... وندافع لنبرر موقفنا !
هذا هو حال البشر في كل زمان !
أجد أناسا يرفعون شعارات النجاح ... وهم أبعد ما يكونوا للنجاح ! وأعرف أناسا لم يذوقوا طعم نشوة النجاح وهم ناجحون ! كيف أفسر ذلك ... لا أدري ! ولكن هم كذلك !
أرى البارزين وقد هربوا إلى عالم الأحلام ... فصنعوا عالمهم الخاص ... وبعقولهم صاغوا النجاح ... وبأياديهم غرسوا بذور الأمل ... وبأياديهم أيضا جنوا ثمار الحصاد.
الأحلام ... العقل ... العمل ! أهكذا نصنع النجاح ؟
المفضلات