بقعة زيت3

[julia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخي ادريس وعلى مسؤوليتك الخاصة أنت تدعي أن

البشرية ليست بحاجة لكي تتخلص من امرأة، بل من الغباء العاطفي!!!

أراهن أن في تتمة القصة غباء عاطفي بدرجة الاستحقاق !!!!!!

من الضروري أن يكون الإنسان من كوكب الزهرة ليخمن ما سيحدث، وكيف ستنتهي هذه البقعة، وما دلالات ورهانات رواية "ألف بقعة زيت وبقعة".. أو أن يكون من كوكب المريخ لكن على درجة كبيرة من الذكاء العاطفي.
المشكلة ببساطة هي أن سكان كوكب المريخ أغبياء عاطفيا!!! لا يفهمون...
لا يفهمون بأن أقرب طريق إلى المرأة أذنيها !!!
لا يفهمون بأن فعل كلمة "أحبك" في امرأة أقوى من فعل ألف "تعهد".
لكل هؤلاء الأغبياء (وأنا منهم) أهدي هذا المقطع من أغنية "قل لي بأنك تحبني" لعلهم "يفهمون":
قل لي بأنك تحبني
وسيكفني
قل لي بأنك تحبني

يمكن يكون فيها غباء ...ذكاء عاطفي الله أعلم لكن أؤكد أن المرأة في هذه القصة لا ينفع معها لا الكلام ولا غيره.......... دعنا نتابع النهاية

[julia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا للأختين عزة وسهام على المرور الكريم وادعوهما لمتابعة النهاية

تحياتي

[julia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلنا في القسم الأول من "بقعة زيت3" إلى التالي:

- أنا لم أر مفتشا مثلك متشوقا للقيل والقال ............سأقول لك السبب لترتاح وتطمئن.

أترككم مع الأحداث المتبقية من القصة............ولنرى ما هي قصة هذه المرأة

- المرأة:
عندما عاد زوجي مساء من عمله ......طلبت منه "فستانا" موسميا ......أجاب لك ما تريدين. قلت: أريده الآن هيا لنذهب إلى الخياط .........قال كما ترغبين. عندما خرجنا من محل الخياط قلت لزوجي أريد "كندرة" فاشترى لي واحدة. قلت: لنتناول طعام العشاء خارجا: قال فليكن........ قلت: خذني إلى السينما .......استجاب لرغبتي ......عندما خرجنا من السينما ........قلت: إني متضايقة جدا لنخرج بالسيارة ........فأذعن لطلبي.
وصباح هذا اليوم عندما كان يهم بالخروج من البيت: قلت له: لا تذهب إلى العمل هذا اليوم.
أنا متضايقة جدا أكاد أختنق. قال: أنا بأمرك يا سكرتي. قلت: هيا اشتري لي قرطا. اشترينا قرطا بثلاثة آلاف. قلت هذا لا يعجبني، أعطاني ألفين آخرين.
كل ما أطلبه منه كان يحضره لي وهو مسرور جدا. مرة يقول أنا بخدمتك يا سكرتي.........تأمرين يا حلوتي ........أنا طوع إرادتك يا حياتي؟.................................

- فهل هذه الحياة التي أعيشها تسميها حياة؟ إنها حياة خالية من كل المعاني، إنها حياة جافة مقيتة.

في هذه الأثناء حضر الزوج بعد أن اتصلوا به هاتفيا

- قالت المرأة: أنا لا أركب التاكسي بهذا المنظر.

أجاب الرجل:
- لا تحزني يا روحي..........سنجعل طريقنا إلى خياطك.

صرخت المرأة:
- هل رأيت يا سيدي المفتش........هل سمعت؟ فهل هذه حياة؟

- أنت على حق يا سيدتي.

وقعّت المرأة على الضبط ............وفيما كان الرجل يخرج مع زوجته أمر المفتش الشرطي بما يلي:
- إذا رأيتم هذه المرأة تنتحر ثانية، فاتركوها في حال سبيلها ولا تخلصوها............حتى تتخلص منها البشرية.



فما رأيكم الآن هل توقعتم هذا

إلى لقاء جديد في بقعة زيت 4

تحياتي لكم جميعا

[إدريس أوهلال]

المشكلة إذن كما توقعت غباء سكان كوكب المريخ العاطفي!!! وغباء عاطفي بدرجة الاستحقاق !!!!!!

طلب للأخت جوليا المشاغبة جدا:
لأن "البشرية بأمس الحاجة للغباء العاطفي" أتقدم باسمي الخاص وعلى مسؤوليتي، وباسم مجموعة من الأصدقاء الأغبياء عاطفيا بطلب تنظيم دورة تدريبية في الغباء العاطفي. نحن في أمس الحاجة إليها لتنمية مهاراتنا في الغباء العاطفي.

ولأنني من أنصار الذكاء العاطفي (وإن كنت في الواقع غبيا عاطفيا للأسف) أعلن من جهتي استعدادي لتنظيم دورة تدريبية في الذكاء العاطفي تحت عنوان:
كيف تتكلم لغة الذكاء العاطفي في خمسة أيام من دون معلم.
أنتظر التسجيلات وسأبدأ...

[عائشة لزنك]

رائعون جميعا وبامتياز
جزيل الشكر للجميع وخاصة جوليا حفظك الله.
أخي و أستاذي ادريس أوهلال ان شاء الله أوّل المسجلين و أتمنى تقليص الأيّام الى ثلاث أو يومين باستعمال تقنيّات العلّم السريع