نظريات تفسير الإبداع

النظرية العبقرية:

وتفترض هذه النظرية أن الأعمال الإبداعية تظهر فجاء في لحظات إيحاء بغض النظر عما أنجز سابقاً وبمعزل عن التجارب والخبرات المتوفرة عند المبدع. وبالتالي فإن المبدع حسب هذه النظرية لديه القدرة على تجاوز حدود المعرفة الحالية وإنتاج ما هو جديد بخطوة واحدة وكأنها حالة خاصة ظهرت فجاءة ولم يرتكز على أي من بيئته وتجاربه ومعرفته السابقة.

نظرية التحليل النفسي:

وهذه النظرية مصدرها فرويد.
وترتكز على أن الصراعات الداخلية للفرد والتي ظلت مكبوتة تولد عنده الإبداع في مرحلة معينة وكأنه تفجير للمشاعر والأحاسيس والغرائز، وكأنه يحاول إشباع غرائزه بجر هذا الإبداع.

نظرية القياس النفسي:

وتعتبر هذه النظرية امتداداً لحركة القياس النفسي، والتي بدأت مع العالم الفرنسي (ألفرد بينيه)(binet) في تطوير أول اختبار لقياس الذكاء.
وترتكز على قياس الذكاء وعلى وجود علاقة بين السلوك والذكاء والإبداع.
وعلى أن الإبداع شأنه شأن الذكاء يجب أن يخضع للبحث التجريبي والقياس وهو موجود لدى كل الأفراد وبنسب متفاوتة وبالتالي فإنه يمكن قياسه وتحديده.

نظرية حل المشكلة والإبداع:

وتفترض هذه النظرية أن العملية الإبداعية هي عملية إيجاد حل إبداعي لمشكلة غير عادية.

نظرية أسبورن osborn:

اعتقد أسبورن أن أفضل طريقة للتوصل إلى حلول ناجحة وهو توليد أكبر عدد من البدائل المحتملة وتقييمها واحدة بعد الأخرى، وقد اعتمد هذا الأسلوب في إجراء دراسة مكثفة حول طبيعة العملية الإبداعية وتعليم الإبداع وهذا انعكس بصورة إيجابية على تطوير برامج تربوية بهدف تقوية الإبداع لدى المتعلمين. وكان يعتقد أن تفعيل القدرة على التخيل هي المفتاح لعملية الحل الإبداعي لأي مشكلة.
ومن الجدير ذكره أن المشكلة التي نتحدث عنها هي الأسلوب المتبع لحل يكمن بتراتب هذه الخطوات.
1 ـ إيجاد المشكلة.
2 ـ إيجاد الحقائق.
3 ـ إيجاد الأفكار.
4 ـ إيجاد الحل.
5 ـ قبول الحل.