الت المدربة زكيه العجمي أن للتفكير الناقد مجموعه من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتقيد بها الفرد من أجل الخروج بتفكير ناقد يدعم عملية الابتكار والانتاج ويسهل الفكرة ويدعمها إلى أرض الواقع. ومن جملة المهارات القدرة على تقييم صحة المعلومات ومصداقية المصدر والتمييز بين الحقائق والآراء هذه والتعرف على الافتراضات المسبقة والاستدلال، بالإضافة إلى القدرة على تقييم الأدلة وتحديد درجة قوة البرهان المنطقية وتحديد الادعاءات والحجج وغيرها من المهارات .


كما أكدت أيضا على أن التفكير الإبداعي هو روح الابتكار ولكن هذه الروح ستموت إذا لم يكن لديها القدرة على التفكير الناقد والبحث العلمي . حيث يعتبر التفكير الناقد شكلا من الأشكال التي تدفع إلى الإبداع والابتكار ، بحيث لو وجد نقد لفكرة ما أو منتج معين سوف يدفعنا نحو السعي إلى تجويده وتحسينه وإضافة التعديلات والتحسينات إليه وكل هذا يأتي بفضل التفكير الناقد له ، ولولا النقد لبقي على حالته ولما تغير نحو الأفضل. لذا فإن هناك ضرورة لا غنى عنها وعلاقة وثيقة بين التفكير الناقد والإبتكار.




العلاقة بين التفكير الناقد والابتكار


وأشارت المدربة زكيه العجمي أنه لكي نحل أي مشكله فإننا نحتاج لتفكير ناقد وفي حالة اتخاذ القرار فإننا نحتاج إلى تفكير ناقد بالإضافة إلى الحكم على الفكرة نفسها هل هي مبتكره أم لا كما نحتاج إلى طرح العديد من التساؤلات النقدية ومن اجل الابتكار التحسيني نحتاج إلى فكر ناقد. كما أن معظم الشركات الإنتاجية الرائدة تستخدم الأسلوب الناقد على منتجاتها الجديدة قبل طرحها في الأسواق وذلك من أجل التأكد من مدى كفاءتها وجودة تصنيعها. من هنا تبرز أهمية التفكير الناقد ودوره في منظومة الابتكار.