ليس جديداُ أن يكون اهتمامنا بتعليم الطالب كيف يفكر
أكثر من اهتمامنا بماذا يجب أن يفكر فيه حيث أن هذه الفكرة قد انتشرت بين المربين والكتاب في مجال التربية
بشكل سريع خلال العقد الماضي ولسوء الحظ لم تنل
اهتماما كافيا فيما يختص بتحديد معنى تعليم الناشئه كيفيه التفكير..........
*كيفية التفكير في عملية التفكير:
يرى كثير من التربويين أن تعليم الطالب كيف يفكر
تماثل بقيمتها عمليه تعليمية أي مجموعه من المهارات مثل: تعلم قيادة السيارة وتعلم جمع الكسور وكتابه رساله في مجال المال والأعمال حيث أن مهمة المدرس هي تحليل الأنشطة
المعقدة إلى أجزائها ثم عرض وبيان كيفيه أداء كل جزء
مع إتاحه الفرصة الكافية للتدريب وبعد ذلك توفر التغذية
الراجعة وفي الحقيقة لاأرى أن هذا الأسلوب مثمر بالنسبة للنظر في عملية تدريس التفكير..
*فوائد طريقة التفكير في عملية التفكير؟؟.
هناك عده فوائد...
_تقلل من احتمال خداع أنفسنا بالاعتقاد أن تزويد الطالب
بأي مجموعه من المهارات والإجراءات والصيغ والطرق هي تعليمية كيف يكون متميزا في تفكيره.
-نحد من عمليه الظن بأننا نستطيع تخصيص جزء من يوم
أو أسبوع دراسي لتعليم التفكير كماده أضافيه مثل الرياضيات.
_تمنع من تركيز الجهود على جزء واحدمن المجتمع المدرسي أو على مجال واحد فقط من المنهج المدرسي.
_توجه انتباهنا بقوه نحو بعض الظروف داخل المدرسه وخارجها التي تسهم في أضعاف جهودنا في تدعيم التفكير الأمثل.

ولابد من تشجيع عمليه التفكير في الصف الدراسي وفيما يلي الأبعاد الستة...
1. تصميم درس يتناول قليلا من المواضيع.
2. عرض درس مترابط منطقيا..
3. منح الطلاب وقتاً كافياً ومناسباً للتفكير في الأجابه على الأسئلة.
4. قيام المدرس بتوجيه أسئلة تتحدى تفكير الطلاب
5. كون المدرس نموذجاً يحتذي به في مجال التفكير العميق
6. يقوم الطلاب بتقديم الشروح مع ذكر المبررات المؤيدة من أجل تدعيم أرائهم..