جزيل الشكر والتقدير للدكتورسعيد قمحة على هذ الطرح الحيوي الرائع ، الذي يوثر في سلوكنا ولا نشعربه ويحدد مسارات تواصلنا مع الآخرين وتضع علامات إستفهام كبيرة للمحيطين بنا ‘ لم فلان ينفر مني وليس هناك جواب ، سامح الله ذلك الشخص الذي رسم مشاعر النفور وخطط لتلك الفرقة الروحية، فعلا لسانك حصانك أن صنته صانك .... لذا حري على الإنسان الواعي فكراّ وسلوكاَ أن يقف متأملا ومحاسباّ ويسأل عن حقيقة القرب والبعد في التواصل مع الآخرين رغم إختلافاتنا ، صدق الحبيب المصطفى حينما( قال : سوف يدخل عليكم رجل من أهل الجنة...)، لأنه لايضع رأسه على الوسادة كل ليلة الا وقد سامح كل البشرية، إنه صفاء النفس ونقاء السيرة والسريرة. ولمن يقول إنه صعب ، عله أن يدرب تفسه على التسامح . و(فمنهم البسيط المتسامح الذي يستطيع الارتفاع عن خلاف الفكر بأن يفصله عن خلاف المشاعر و بالتالي فيستطيع استبقاء الحب .. و يمكن له أيضا أن يتمكن من الغفران بحيث يستطيع نسيان الخلاف بالكلية مما يعطيه الفرصة لتنمية مشاعر اتفاق و حب جديدة
و منهم المتعصب لنفسه المتحيز لذاته الذي لا يستطيع فصل رأيه عن مشاعره و بالتالي فيتشبث بالخلاف الفكري و يعمق ارتباطه بالنفور العاطفي فيزداد بعدا على بعد .. و كرها على كره .. و التسامح عنده عملة غير قابلة للصرف .. و بالتالي فالغفران عملة غير موجودة في قاموس التعامل عنده من الأصل ) يوافق العبارة القائلة:
Good to forgive, best to forget .
(انظر إلى أية هواية أو عمل محبب إليك ستجد ان هناك فكرة وراء هذه الهواية أو العمل مدعومة بمشاعر حب أو لذة كبيرة تجعلك تمارس الهواية أو العمل باستمتاع
و العكس صحيح فلو ارتبط عمل ما أو شخص ما بمشاعر سلبية مثل الكراهية أو النفور فستجد أن هذا العمل بمثابة العذاب المقرر و
when work is a pleasure, life is a joy العبارة هذا الشخص بمثابة الضيف الثقيل أو ربما العدو اللدود)، تتفق مع.
when work is a, life is slavery.
يارك الله لك هذا الفكر الواعي وفي لقاء آخر من العطاءات المميزة .
أختكم: آمال ملاك
مشرفة تربوية
[