وعندما تكون مجروحاً.. فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس..
وعندما تكون مظلوماً..فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان..
وعندما تشعر بالذنب...فإنك تقبل الإحباط وتفقد الرغبة على التقدم...
وخير دليل لقولنا هذا الشعراء والكتّاب والخطباء والسياسيون.
إنّ الإبداع يخرجك من إطار كهذا، ويحفز دوماً للبحث بشكل متواصل، والتفكير بطريقة غير مقيدة.
ومن صفات المبدع:
1-القدرة على النظر في الأمور من زوايا مختلفة.
2-قادر على رؤية التناقضات والنواقص في البيئة.
3-لديه أكثر من حل للمشكلات.
4-رؤية ما لا يراه الآخرون.
5-يقدّم أفكاراً قد يعتقد الآخرون أنها غير معقولة.
6-يحب الأمور الفلسفية.
7-يسأل كثيراً.
8-بطئ في تحليل المعلومات وسريع في الوصول إلى حل.
9-يفكّر بشكل أفضل في فترات الهدوء والفراغ.

وفي الحقيقة لو أردنا أن نورد كافة الصفات لضاقت بنا الصفحات،وذلك بسبب أن الإبداع والتفكير الإبداعي لا حدود له ولا قيود لأنه ببساطة إبداع.
فما الذي يعنيه الإبداع للمندوب خاصة؟.
1-لأن المندوب ركيزة أساسية ودعامة مهمة لا غنىً عنه في العمل الخيري.
2-عين المندوب لتجاوز الرتابة والروتين.
3-يحفز للعمل والجد والاجتهاد.
4-يمكنه من التعامل مع شرائح متعددة وأنماط مختلفة من الناس وذلك يسهّل عليه عمله.
5-يجنّبه المواقف الحرجة والمنزلقات المتعددة.
تيقن أن الإبداع ليس حكراً على أحد إنما هو حق لكل أحد.