أهمية التفكير وآثاره في حياه كل من الفرد والمجتمع

1. قدرة الإنسان على الاستبصار والتفكير الرمزي , مكنه من اكتشاف أسرار الأشياء في الطبيعة وبالتالي الوصول إلى القانونين التي مكنته من تفسير الظواهر والسيطرة عليها وتسخيرها لصالحه .

2. التفكير مصدر العلم , والعلم مصدر لتعديل سلوك الإنسان لذلك اختلف سلوك الإنسان عن سلوك الحيوان الذي لا يتغير ولا يتطور , وكلما زادت معرفة الإنسان بالأشياء تغيرت نظرته إليها واختلفت ظروف الاستفادة منها , فقد ينظر الإنسان العادي إلى قطعة من الصخر على أنها مجرد شيئ لا يضر ولا ينفع ولكن العالم الجيولوجي يعتبرها سجلاً تاريخياً لعصور ماضية يكتشف من خلالها خصائص تلك العصور .

3. للتصور أهمية كبيرة في إدراك الإنسان لوجوده النفسي المستمر , فمن خلال التفكير أدرك الإنسان إنسانيته واستطاع أن يحافظ على وجوده عن طريق الإستفاده من تجارب الأجيال السابقة وتكيفه للبيئة التي يعيش فيها وتطوير أساليب التعامل معها .

4. قدرة الإنسان على التصور والتخيل جعلته يتخطى حدود الحاضر إلى المستقبل , فيتخيل ويتصور مستقبله ويحاول أن يخطط له ويعد له العدة وهو يعيش هذا الحاضر وهذا التخطيط يشمل كل جوانب حياة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .... الخ .

5. أصبح التفكير في عصرنا منهجاً له له أصول وقواعد وأسس ومهارة , حيث استطاع الإنسان من خلاله اكتشاف واختراع المكتشفات والمخترعات إذ كانت تنقضي أعوام طويلة في الأزمنة السابقة دون أن يظهر مخترع ومكتشف لأن :

** عملية التفكير في تلك العصور لم تتبلور بعد .
** بالإضافة إلى عدم اكتمال النضج العقلي ...
** وضعف الخبرة البشرية ..

6. قدرة الإنسان على التحليل والتركيب , مكنته من ممارسة تفكير منظم لحل مشكلاته الفردية والإجتماعية , حيث أخد الإنسان يبحث ويحلل جميع المشكلات التي تعترض حياته , فحاول أن يحلل اسبابها ويضع لها الحلول والمقترحات , ولم يقتصر تفكير الإنسان على حل مشكلاته الفردية بل تعداها إلى علاج المشكلات الإجتماعية من خلال التفكير العلمي وتطويره