أريد أن أتطرق لموضوع غاية بالا هميه ويعتبر بزمننا ظاهره آلا وهي:

سوء الظن وتتبع العثرات والزلات بسبب أو بدون سبب

الأجدى بنا أن نتبع عثراتنا لنقومها

أو

على الأقل نراقب أخطائنا لكي نستفيد من خطئنا ولا نكرره

يكثر بهذا الزمن تلك الفئة

التي أشبه ما يكون بالذباب لا تقع إلا على القبيح والعياذ بالله

مع إن الإسلام امرنا بالستر ولو كان لمجرد كلام

فالآن أصبحنا نفرح بالخطأ من غيرنا

مع إن الأجدى بنا أن نحزن على أي خطأ ارتكب من غيرنا

أسئل هنا لماذا نفرح لتتبع الأخطاء ولا نحاول تقييمها أو الاستفادة منها؟؟؟

لكي لا تكون بقاموس حياتنا

وهي وليده لسوء الظن الذي نهى عنه الإسلام

سوء الظن الذي يفرق الأهل والأصدقاء والأبناء

سوء الظن الذي يولد الكره والحقد والبغضاء

سو الظن الذي يحاسب عليه الإنسان

فهل نكون سعداء أن كنا من هذه ألعينه!!!
بالتأكيد ((لا))

ولن تكون لدينا صداقات

لماذا لا نحول الخطأ أو التفكير الخاطئ لتفكير صحيح لماذا؟؟؟
حين غياب الأخ نقول لا يريد الحضور

ولماذا لا نقول عذر الغائب معه

لماذا حين تتكلم عني صديقه بحسن نية أراها بسوء نية

الأجدى بي أن أقول هي حسنة النية وقصدها طيب

لماذا حين يغيب كاتب عن جريده أو موقع نقول هذا لا يريد الاستمرار

والأجدى بنا أن نقول بسبب ظروف معينه وقاسيه نوعا ما

ولو بحثنا عن الظروف لوجدناها بكثرة

وجميعها تكون بمكانها الصحيح ولا كننا لا نريد ذلك!!!

فلنبدأ من الآن......... الآن...........الآن

أن نجعل تفكيرنا سليم لنحيا بسعادة وبطاعة الله

أردت أن اصل لنقطه((((((( وهي ))))))))
أن بامكاننا أن نقضي على سوء الظن وتتبع العثرات

أولاً : لأننا نؤجر عليه

وثانياً : لأجل أنفسنا ومن حولنا