معلومات عن هذه التقنيه من ويكيبيديا



تقنية الحرية النفسية (بالإنجليزية: Emotional Freedom Technique) واختصارها (EFT) هي تقنية ذو تطبيقات واسعة تعتمد على مسارات الطاقة وتربط العقل مع الجسم والمشاعر من خلال نظام الطاقة في الجسم. وكانت بداية هذا العلم في عام 1991على يد العالم جيري كريغ (بالإنجليزية: Gary Craig).



لمحة عامة

هي مدرسة علاجية حديثة أثبتت فاعليتها في إزالة جميع أنواع القلق والمخاوف. وتحرير جميع المواقف السلبية من الماضي بكل سهولة ويسر. والتحرر من الإدمان والعادات السلبية والرغبات المضرة والقناعات المقيدة. وقد ساهم في انتشارها في العالم العربي الدكتور حمود العبري والملقب برائد الحرية النفسية في العالم العربي وقد ترجم مذكرة مؤسس التقنية وألف كتاب مع الدكتور تام إدوردز (بريطاني الجنسية) وله عدد من المواقع أشهرها موقع الحرية النفسية www.eftinfo.com
وهذه الحظة تاريخية لممارسي تقنية الحرية النفسية EFT
تم اعتماد التقنية العلاجية كعلاج نفسي مبني على البراهين "evidence-based"
وذلك من قبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس American Psychological Association
شعبة 12 : جمعية علم النفس الإكلينيكي Division 12: Society of Clinical Psychology
فمن يوم الجمعة الماضي 11 مايو 2012 أصبحت تقنية الحرية النفسية علاج نفسي معتمد بناء على 50 تقرير بحثي أثبتت النتائج الإيجابية من عملية الربت لتخلص من المشاعر السلبية
النظرية

تستهدف هذه المدرسة إزالة الخلل في مسارات الطاقة في الجسم والتي يعود أساسها إلي الطب الصيني القديم مثل الإبر الصينية أو العلاج بالضغط وتقنية الحرية النفسية استفادة من المفاهيم القديمة وحورتها إلى تقنية حديثة سهلة التطبيق وسريعة التأثير مع نتائج دائمة ومستمرة.
وهي من أنجع العلاجات الطبيعية حيث لايوجد بها أي جانب كيميائي وتعتمد في أغلبها علي التفكير وبعض الحركات
الفاعلية

و لهذه التقنية قبول كبير في أنحاء العالم حتى أصبحت من أسرع التقنيات انتشاراً في العالم مقارنتاً بعمرها القصير.