كثيراً ما نقرأ عن أن تجاربنا الفاشلة خبرات تدفعنا نحو النجاح، وأن الفشل لا يعني نهاية المطاف.
ومع اتفاقنا التام مع تلك المقولات إلا أننا نتسائل: أليس للنجاح أسس يمكن أن تبني؟ وهل يعقل ألا تكون للبدايات الناجحة أسرار؟

بل إن للنجاح أسساً وأسراراً ووسائل مساعدة.. وهذا ما سنوضحه فيما يلي:

الإيمان بالقدرات وتطويرها
فقدراتنا ليست محدودة، والإنسان مهما كانت طبيعته فإن لديه قدرة ذهنية حباه الله بها، فأي منا يستطيع أن يمتص المعلومات والأسرار دون جهد يذكر، وفي أي مرحلة عمرية، متى ما عرف الطريقة لفعل ذلك، وفي العصر الحديث كثرت المعلومات وأصبحت تصب في كل الاتجاهات والتخصصات، ولم تعد هناك محدودية في المعرفة، فأصبح بمقدور أي منا تطوير قدراته والعمل على تنميتها والاتجاه بها اتجاها صحيحاً.

الاستعداد الجيد
وهو من أهم أسس البدايات الناجحة، ويتحقق الاستعداد الجيد بـ :
1- وضع أهداف واضحة ومحدودة.
2- الإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف.
3- بذل التضحيات للوصول إلى الأهداف.
4- بذل الجهد الكامل للوصول إلى النتيجة.
5- معرفة مهارات مساعدة لنجاح الموضوع.
6- الالتحاق ببرامج ودورات تدريبية لاكتساب المهارات على أيدي المختصين وفهم نظريات العمل الجديدة وكيفية الإفادة منها بأسرع الطرق وأقلها تكلفة وأكثرها ربحية.

تنظيم الوقت
فتنظيم الوقت وعدم الاستسلام للعشوائية من أكثر العوامل المساعدة على النجاح، فنحن نشتكي من عدم توفر الوقت، بينما في الحقيقة الوقت موجود، ولكننا نعيش ضمن نظام عشوائي، حيث ينتهي يومنا دون إنجاز حقيقي.

اقتناص الفرص
فالفرصة عندما تأتي يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لها، فهي حين تأتي تأتي فجأة دون سابق إنذار والناجح من يستعد لها قبل أن تفاجئه، والاستعداد يكون باتباع كل الخطوات السابقة.

الاتكال على الله والثقة بالنفس
فبعد أن تكوني قد حققت كل ما سبق يبقى التوكل على الله وعدم الاعتراض على القدر.. فلا تتراجع عند أول تجربة ولا تتردد في خوض الثانية.