الحياة عبارة عن اهداف وخطط متسلسلة يحقق المرء كل هدف ثم ينتقل الى الهدف الآخر ، وهذه شخصية الإنسان ذو النجاح المتواصل ،وعندما توضع الاهداف وتكون أهداف إستراتيجة بنقاط عمليه يحقق من خلالها تميز وثمرة جميلة في دروب الحياة التي تمنحها الاهداف رونق جميل من الراحة والإستمرارية .

من خلال الاهداف يحقق المرء النجاحات وعندما تكون الاهداف مكتوبه تكون ذات صدى في سجلك وتطبيقك.


((ولقد قام أحد طلبة الماجستير في إحدى الجامعات الأمريكية في
العام1953م بإجراء دراسة نادرة من خلال توجيهه لسؤال لخريجي الجامعة مضمونه (هل لديهم أهداف محددة ومكتوبة؟) وقد أشار 3% الى أنهم لديهم
أهداف مكتوبة فيما اكد 7% أن لديهم أهدافا ولكنها غير مكتوبة.
وبعد عشرين سنة وفي عام 1973م وجد الباحث أن 3% فقط من عينة البحث حققوا أهدافهم كاملة وهم من قالوا أن أهدافهم مكتوبة. بينما حقق
الـ7% من أهدافهم غير المكتوبة مالم يتجاوز الـ70%. وهذا يقودنا إلى أهمية التخطيط المكتوب للأهداف(مقتبس ))

فعلينا ان نخطط ونضع الاهداف حتى نكون في تميز وفي سمو.