إن كنت تتساءلين عن اشارات دامغة تؤكّد أو تنفي لك التأثير السلبي الذي يُرخي به عملك عليك، فيهمّ أن نعلمك أن جسدك وتصرّفاتك العفوية تملك الدليل، ويكفي أن تُنصتي قليلاً كي تعرفي الحقيقة.


– بشرتك في أسوأ حالاتها: رغم اهتمامك ببشرتك بحسب تعليمات طبيبك ونظامك الغذائي الصحّي والغنّي بالسوائل والأطعمة المغذّية للبشرة، إن كان وجهك يفاجؤك بالحبوب والبقع خصوصاً على منطقتي الذقن والخدين وأنت أصلاً غير مرتاحة في عملك عليك أن توجّهي له اصبع الاتّهام مباشرةً.

– حتّى النوم يهرب منك: تصلين الى سريرك منهكة، والنّعاس يهدّ طاقاتك ونشاطاتك ولكنّك لا تتمكنين من النوم لأنّ هموم اليوم الذي مضى والمشاكل التي مررت بها في العمل والمهمات والمصاعب والمتاعب التي تنتظرك في اليوم التالي لا تبارح مكانها في رأسك ولا تسمع لعينيك بالاستسلام للنوم العميق، فهنا عليك الشكّ مباشرةً بتأثير عملك السلبي عليك، خصوصاً في حال أشبهت النقاط الاخرى في هذه المقالة حالتك.

– عاداتك الغذائية تغيّرت كلياً: تأكلين على مكتبك، لا تستمتعين بالوجبات وتأجّلين فكرة الاهتمام بغذائك الصحّي كلياً كونك تعبة وتشعرين بالضغط ولست قادرة على التركيز وعدّ السعرات الحرارية. إن كنت أيضاً عزيزتي تشتهين الحلويات بشكل غير مسبوق وتعتمدين على الكافيين كي تستمدّي القليل من الطاقة التي لا تشعرين بها أبداً فتأكّدي مرّة أخرى أن عملك ليس المكان المناسب لك حالياً.

– تنهارين في بداية الأسبوع: إن كنت تعودين طفلة ذات السنوات الأربع التي لا تريد الذهاب الى المدرسة في بداية الأسبوع وتغمرك الكآبة من رأسك حتّى أخمص قدميك كلّما نظرت الى الرزنامة واكتشفت أن العطلة لا تزال بعيدة نسبياً. ولكن انتبهي، قد لا يكون عملك ككلّ سبب هذا الشعور انّما كمية العمل التي تفوق طاقتك في التحمّل أو شخصية بعض الزملاء، وفي هذه الحالة لا تترددي في التحدّث الى المسؤول عنك في العمل لمناقشة احتمال تحسين الظروف قليلاً.

++++++++++++++++++++