أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حتى تتغير !!

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السودان
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي حتى تتغير !!

    ثمة طرقاً نضعها بين يديك لتغيير الطبع السيِّئ، والخلق المشين، والتصرّف الأهوج، والسلوك المعيب والفكر السقيم:


    1 ـ احمل شعارك في التغيير أينما كنت :

    إذا كنت جادّاً في تغيير طباعك وعاداتك وأفكارك وسلوكك ليكن شعارك « ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة». أي أنّ عزمك على فعل شيء أو تركه هو القوّة الدافعة والمحرّكة، فإذا كان عزمك وتصميمك قويين استجاب البدن لأوامرهما وانصاع.


    2 ـ إقرأ تجارب غيرك ممّن قرّروا ونجحوا :
    تجارب الذين حاولوا تغيير طباعهم ونجحوا تنفعك في معرفة الطرق التي استخدموها للوصول إلى التغيير، وفي الإرادة التي استقووا بها على انجاز خطوات التغيير وبلوغ النتائج المذهلة .

    3 ـ إن تجربة واحدة ناجحة مغرية :
    إذا جرّبت أن تغيّر سلوكاً أو طبعاً معيناً، أو كسرت عادة مألوفة فلم تعد أسيرها ولم تعد تستعبدك ، فإنّ ذلك يعني أنّ لديك القدرة على تغيير سلوك آخر واجتناب عادة أخرى، كما يعني أنّ إرادتك قويّة، وإنّك أنت الذي بتّ تتحكّم بنفسك وغرائزك وشهواتك، لا هي التي تتحكّم فيك «خالف هواك ترشد» .

    4 ـ ابتعد عن خائري العزائم :
    الطبع يكتسب من الطبع، فكما أنّ معاشرة الضعفاء ومسلوبي الإرادة تنقل عدوى الضعف والانهيار، فكذلك معاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم تنقل بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها.

    فإذا كان صديقك خائر الإرادة مغلوباً على أمره لا يستطيع مقاومة طبع سيِّئ أو عادة سلبية أو خلق معيّن، فإنّه قد يترك في نفسك فكرة أ نّك لستَ الوحيد المصروع ، بل الصرعى كثيرون.

    ولهذا فأنت بحاجة إلى مصادقة ومعاشرة ومسايرة الذين اقتحموا أسوار الضعف والتردد، وتمكّنوا من مقاومة بعض أو جميع الطباع السيِّئة.

    5 ـ الاستعاضة عن عادة سيِّئة بأخرى حميدة :
    يطرح بعض المهتمين بشؤون النفس والتحكّم بها والقدرة على الإقلاع عن العادات السلبية المشينة أسلوباً عملياً لتغيير الطباع والعادات المستحكمة، وهو أن تستبدل العادات القديمة بأخرى جديدة حتى تنسخ الجديدةُ القديمةَ، ويقترحون أن تكون العملية تدريجية، ذلك أنّ العادة المستحكمة لا تزول بسرعة وإنّما تحتاج إلى شيء من الوقت.
    هذه العادات الجديدة جيِّدة وصحّية ونافعة، ومع الإصرار والمواصلة والإنتباه ستقلع عن عادتك القديمة .

    6 ـ ضع قائمة بالتغييرات التي ترغب بإحداثها :
    ابدأ كلّ عملية تغيير في الطباع والسلوك بكلمة (أريد) .. اكتب ذلك وتابعه وتذكره دائماً، فإذا كنتَ تعيش القلق قل: ( أريد أن أتغلّب على قلقي ) ابحث عن سبل الخلاص منه .. ضع خطّة ونفِّذها ، فذلك يزيد في قدرة الوعي والإرادة والتحكّم، ولا تنسَ أنّ بناء العادة السلبية استغرق زمناً وانّه جاء نتيجة الإهمال واللاّ مبالاة وعدم التصدي لها في مهدها، ولذا .. لا تغيِّر عدّة طباع دفعة واحدة .. ركِّز على طبع واحد ولا تنتقل إلى غيره حتى تطمئن أنّك قد تغلّبت عليه .

    7 ـ لا تفكّر في ضخامة العوائق :
    لو كان متسلّق الجبال قد فكَّر في الصعوبات فقط لما استطاع أن يصل إلى سفح الجبل وليس إلى قمته، وهكذا أنت فلو كان اهتمامك منصبّاً على العوائق والعقبات التي تعترض طريق تغيير طباعك، وتبالغ في تصوّرها، وأنّها ستفشل خطّتك وستحول دون إمكانية التغيير فإن ذلك فعلاً سيحصل وسيثبّط همّتك.

    فكِّر بالعوائق ولكن بحجمها الطبيعي، وتذكّر أنّ الكثير منها وهمي أو مخاوف نفسية، ولذا فإنّ مَنْ عمل بالقاعدة التالية أفلح: « إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقيه شرّ من الوقوع فيه» .

    8 ـ التفت إلى ما لديك من قدرات :
    وهناك نقطة جوهرية في إحداث التغيير أو التبديل أو التعديل في الطباع وهي أنّك لا بدّ أن تعرف أنّ طبيعة كلّ إنسان غنيّة بالممكنات والمواهب والقدرات التي عليه أن يكشفها ويحسن استغلالها.

    إنّ الذين غيّروا طباعهم وثاروا على نقاط ضعفهم هم الذين وضعوا أيديهم على مكامن القدرة في شخصياتهم ووظّفوها أفضل توظيف ، وبإمكانك أنت أيضاً أن تشقّ طريق التغيير مثلهم .

    9 ـ تبديل بعض الاستعدادات الوراثية :
    حتى الاستعداد الوراثي ـ كما يرى بعض علماء النفس ـ خاضع لقانون التغيير وذلك بتبديل العوامل التي تخضع لها وتحسينها. فلو ورث شاب المزاج الحادّ عن أبيه فلا يستسلم، فإنّه إذا اتّبع خطّة وقائية لتجنّب الانفعال، واعتياد التوازن والاعتدال، فإنّه سيتغلّب على حدّيّة المزاج .

    فالموروثات إذا لم يُفسح لها المجال في أن تنمو وتستحكم، فإنّهنّ يصبن بالضمور والتلاشي ، وربّما كان أبوك انفعالياً لأنّه لم يراقب سلوكه وعواطفه ولم يعالج حالة الانفعال لديه ، ولكنّك إذا وعيت خطر الانفعال وكبحته في وقت مبكر فليس ضرورياً أن تكون انفعالياً مثله .

    10 ـ اعتماد الاعتدال والتوازن :
    الطباع السيِّئة أو العادات القبيحة غالباً ما تكون نتيجة إمّا إفراط، أي إسراف ومغالاة وتجاوز، وإمّا تفريط، أي تقصير وإهمال وتهاون.

    واعتماد قاعدة العدل والوسطية في الأمور كقاعدة حياتية عامّة، طريق آخر ومهم من طرق تبديل الطباع ونبذ الفاسد منها .

    إنّ الشراهة في الأكل، عادة سيِّئة ، لكنّ الاعتدال في تناول الطعام هو الحل الأمثل للتخلّص منها، والحبّ الشديد والبغض العنيف تطرّف، والحبّ المتوازن والبغض المعتدل هو الذي يجنبك الخسائر في كلا الحالين «أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» .

    11 ـ افتح باب النقد واستقبله :
    الآخرون مرايانا .. نرى في وجوههم انعكاس أعمالنا، فإذا رأوا خصلة أو عادة أو طبيعة مخلّة ارتسم ذلك على وجوههم امتعاضاً وكراهة مما يدعونا إلى أن لا نكرِّر ذلك مستقبلاً .

    والنقد سواء كان ذاتياً، أي (محاسبة) أو موضوعياً ، أي تسديداً ونصيحة، مطلوب لتعديل ما اعوجّ من سلوكنا وما نشز من طباعنا ، وما من إنسان شاباً كان أو كبيراً إلاّ وهو بحاجة إلى النقدين معاً لإجراء التحولات في عاداته وسلوكه .

    12 ـ ترقّب الثمار حتى تنضج :
    النتائج لا تأتي سريعاً .. لا تتأفف .. أو تنسحب في منتصف الطريق .. كن صبوراً ولا تتعجل الثمار قبل نضوجها وإلاّ أكلتها فجّة «مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه» .

    التغيير في الطباع يحتاج إلى وقت ، ولكنّك يمكن أن تتلمّس آثاره الأولية كلّما خطوت خطوة في اتجاه إصلاح ما فسد منك .

    13 ـ قانون التغيير الأكبر :
    وفوق كلّ ما سبق من أساليب وأدوات للتغيير وتبديل الطباع ، تذكّر دائماً قوله تعالى : ( إنّ الله لا يغيِّر ما بقوم حتّى يغيِّروا ما بأنفسهم ).

    فمنك يبدأ التغيير ، وعلى مقدار وعيك وجهدك تحصل التبدلات الإيجابية .


    ضع قدمك على طريق التغيير
    توكّل على الله .. وسيأخذ الله بيدك


    منقول للفائدة العامة



  2. #2
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية يوسف دواره
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الامارات العربية المتحدة - دبي
    المشاركات
    365
    معدل تقييم المستوى
    31

    افتراضي

    اهلا وسهلا في هذا المنتدى وشكرا على مشاركتك


    يوسف علي دوارة
    مدرّب تنمية بشرية وتطوير الذات
    ممارس في التعلّم السريع والتعلم النشط

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178