هى قصة اسرة فقير فى الصين
الأسرة دى اتعرضة لظلم وقهر وفقر
وكان املها كله معلق على ابن منتظرين ولادته عشان يحقق امالهم ويرفع الظلم عنهم
كان هدفهم انه يكون من اكبر واشهر لاعبى الفنون القتالية
وبالفعل جاء هذا الطفل واستقبلته الأسرة بفرح غامر حتى حدث له حادث اضطر معه الأطباء الى قطع احدى يديه
وامام هذه الصدمة ولشدة فقر هذه الأسرة قررت ان يتم ادخال هذا الطفل الى الدير يأكل ويتعلم ويخدم هناك
اسألك الأن عزيزى القارىء عن احساس هذا الطفل وكيف يفكر الأن بعد ان اصابه هذا الحدث فى بداية حياته وكيف تخلت اسرته الفقيرة عنه وكيف سيواجه ذلك
وبالفعل استسلم لليأس
وبعد ان كبر هذا الطفل واصبح شاب جائه احد الذين يعلمون فنون القتال فى هذا الدير وسأله لماذا هو دائما فى حزن
فقال له ” …انا بعيش ظروف قاسية فقر واعاقة وتخلى من الأسرة و…..”
وقبل اكمال هذه القصة هل تردد هذه الجملة ؟
…انا بعيش ظروف قاسية فقر واعاقة وتخلى من الأسرة و…..”
فقال له انا ممكن اساعدك
كان ايه حلمك وحلم اسرتك
قال له ان اكون بطل لايهزمه احد وضحك ضحكة يملئها الأسى … بطل
ولكن فاجئه المدرب بحماس عجيب انا سوف اجعلك كذلك
اندهش الشاب
………..
فعلمه هذا المدرب والذى اسميه ” صانع الجواهر “
” ان الله يميز كل انسان بشىء عظيم ولكن عليه اكتشاف “
وهنا اسألك ترى ما هو هذا الشىء العظيم عند هذا الشاب المعاق ؟
وترى ايضا ما هذا الشيء العظيم عندك انت ؟
بالفعل بدء هذا المدرب ينظر الى هذا الشاب ويبحث عما يمكن ان يجعله بطل
وبالفعل اكتشف انه يبذل مجهود مضاعف بهذه اليد الوحيدة مما يجعلها اقوى من اى شخص عادى





فبدء يعلمه اساليب القتال التى تعتمد على اليد اليمنى وبالفعل علمه امساكه التبنياك
والتى لا يمكن التخلص منها الا بإمساك يد الخصم اليسرى
ودخل هذا الشاب فى بطولات بعد فتره من التدريب وفى البداية تعرض لسخرية شديدة وهجوم قوى من الخصم وبعد عدة ضربات
ذكره المدرب بالتبنياك
وفعلا امسك خصمه بيده اليمنى بقوه عجيبه ابهرت الخصم وحاول الخصم الإمساك باليد اليسره ليتخلص من قبضة هذا الشاب ولكن….. قد تحولت الى عنصر ساعده على الفوز
هذا ما ادعوك اليه ان تحول العقبات الى فرص وامكانيات
ماهية الآلية إيجاد الجانب المشرق في كل أزمة )
و تحويل المشكلات ونقاط الضعف إلى حلول وإمكانيات