الإسترخاء والإبتسامة الداخلية






البلاغ


* د. إبراهيم الفقي
لكي تصل إلى حالة الإسترخاء، قم بالآتي:
1- التركيز.
2- التنفس (ويكون الزفير أطول من الشهيق، وكلما كان الزفير مدته أطول من الشهيق، يسترخي الجسم أكثر).
3- إرخاء عضلات الجسم (إبدأ بإرخاء عضلات العين، فالعين بها طاقة كهرومغناطيسية عالية، وعندما تستريح العين ترتخي ملامح الوجه وتنخفض الطاقة).
ثمّ إبدأ من إرخاء أصابع قدمك حتى رأسك، وكل عضو تركز عليه وتعطيه أمراً بالإسترخاء، يسترخي.
4- الإسترخاء الذهني: فكِّر في مكان تحب الوجود فيه: على شاطئ بحر، أو في معسكر في الصحراء، تخيل نفسك فيه، وركِّز على تفاصيله: لون مياه البحر، السماء الصافية، الرمال الممتدة، وكلما ركزت في التفاصيل إسترخى الذهن أكثر. أو فكر في رقم ما وكرره مع الشهيق والزفير، ثمّ إستبدله برقم آخر، وهكذا.
5- التأمل: طف بخيالك في موضوعات تبعث فيك السعادة والإسترخاء والتفاؤل، تأمل في خلق الله، وفي نفسك، وفي آمالك وطموحاتك واسبح مع أفكارك.
6- الإبتسامة الداخلية: يُعتبر الصينيون أوّل مَن اكتشف هذه الظاهرة البشرية، فعندما تبتسم في وجه إنسان يبتسم لك، وعندما تبتسم لعضو من أعضائك يبتسم لك دون أن تراه، وحينما تبتسم فإن كل عضو من أعضائك يدعم هذه الإبتسامة، وبالمثل إذا كانت تشعر بألم في أي عضو من جسمك وركّزت عليه، فإنّه يزيد من نفس نوعه، فإن شعرت بألم وقلت: "أنا أتألم، أنا متعب جدّاً"، فإن ذلك يزيد الألم، بينما إذا ركّزت على هذا العضو، وابتسمت داخله، حتى تشعر أنّه يبتسم، ذلك يساعد على إفراز الأندروفين، وأثبتت جامعة هارفارد أنّ ذلك يساعد أيضاً على إفراز محلول "جليكوجال" الذي يعين على تقليل الشعور بالألم.
المصدر: كتاب كيف تتحكّم في شعورك وأحاسيسك؟




اللهم اغفر لها ما تقدم من ذنبها و ما تأخر..
اللهم بارك لها في عمرها ...
و احسن خاتمتها...
واجزها الجنة هي وأهلها والمسلمين كلهم أجمعين


ولكم بالمثل إن شاء الله