بسم الله الرحمن الرحيم


وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تـواضع تكـن كالنجـم لاح لناظـر .. عـلى صفحـات المـاء وهـو رفيع
ولا تك كـالدخـان يعــلوا بنفـسـه .. عـلى طبـقـات الجـو وهـو وضـيع








الغرور … صفة بشعة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى…..


……في هذا الموضوع سوف اركز على غرور غير مبرر (((شوفة النفس)) على الجنسيات الاخرى


لم اكتب هذا الموضوع من فراغ ولكن لعدة مواقف وقفت عليها وشعرت بالاسى لجهل بعض المغرورين وتخلفهم


موقف…




في أحد محطاات البنزين توقفت سيارة أحد أقاربي وكنت معه كان عمره لايتجاوز ال18 عاما
وكان يتعامل مع عامل المحظة الذي كان يكبره سنا او ربما كان بعمر ابيه
بقلة أدب بما فيها رفع الصوت وعدم احترام ربما يعتبر البعض قلة الادب مع الجنسيات الاخرى امر سهل جدا
((ليه يافلان ضربت هالعامل ليه رفعت صوتك…….<<<<عادي هندي ))))




موقف اخر…


كنت في الجامعة اجلس مع صديقاتي في أحد الاروقة كنا نلعب ((الأونو))
جاءت احدى العاملات لتشاهدنا وتبتسم وتنسى ولو القليل من همومها..
جاءت المشرفة … وهزأت العاملة الكبيرة أمام الجميع ..
لحقتها العاملة وهي مكسورة الخاطر …….
.............




لدي الكثير والكثير من المواقف التي ربما نسيت بعضها من كثرتها….


أتعجب كثيرا من طريقة المعاملة الغريبة….


لماذا تتغير أخلاقنا و تتبدل لمجرد معرفتنا جنسية من أمامنا
او لمجرد معرفة وضعه الاجتماعي…
وأحيانا الجنسية تمحي كل مايحمله ذاك الشخص من علم وثقافة
حتى لو كان دكتور او مسؤول لكن جنسيته تجعله خائن وغير موثوق فيه…
ـ………………..ـ


من حلول هذه المشكلة….




1-ضع نفسك في مكان ذاك الشخص قبل ان يخرج منك اي تصرف..
2- تذكر ان ذاك العامل الذي انتقصت من قدره لو كان في نفس الظروف التي انت فيها
ربما سيكون في حال افضل من حالك وفي منزلة اكبر من منزلتك..
3- لو عاملنا كل انسان و كأنه مدير أو مسؤول كبير لتحسنت اخلاقنا....






يجب أن نتذكر جميعا ….


قول الرسول صلى الله عليه وسلم:




"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "